تطعيمات الأطفال لا تزيد خطر الإصابة بالتوحد

الجينات الوراثية تساهم في خطر الوراثة

TT

أعلن باحثون أميركيون أنه لا توجد أي صلة بين الحصول على عدد من التطعيمات في سن مبكرة والإصابة بمرض التوحد.

وفي دراسة نشرتها مجلة «جورنال أوف بيدياتريكس» قال الباحثون إنه لا صلة بين تلقي «عدد كبير جدا من التطعيمات في فترات متقاربة للغاية» والإصابة بالتوحد، رغم أن هناك بعض المخاوف بين الآباء من عدد التطعيمات التي تعطى لأطفالهم خلال يوم واحد وعلى مدى العامين الأولين بعد الولادة.

وتم تشخيص حالة إصابة بالتوحد بين كل 50 طفلا في سن المدرسة بالولايات المتحدة، بما يمثل ارتفاعا نسبته 72 في المائة منذ عام 2007.

وقال بيان من المجلة إن باحثين من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومؤسسة آبت أسوشيتس قاموا بتحليل بيانات الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.

وأضاف البيان أن الباحثين فحصوا كمية المواد المسؤولة عن تحفيز جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة، والتي تلقاها كل طفل خلال يوم واحد.

ووجد الباحثون أن جميع الأطفال المصابين وغير المصابين تلقوا العدد الإجمالي نفسه من هذه المواد الموجودة في لقاحات التطعيم.

وبينما يعتقد بعض العلماء أن الجينات الوراثية تساهم بنسبة 80 أو 90 في المائة في خطر الإصابة بالتوحد، بدأ عدد متزايد من الدراسات في إظهار أن عمر الوالد وقت الحمل قد يلعب دورا بزيادة احتمالات حدوث طفرات جينية في الحيوان المنوي قد تنتقل إلى الجنين.