من المقرر أن يؤدي مسلمو ومسيحيو ويهود بلغاريا صلوات هذا الأسبوع من أجل الرخاء وتوجيه نداء إلى الأشخاص الذين يحتجون على الفقر بعدم حرق أجسادهم.
وهزت الاحتجاجات المناهضة لسياسات التقشف والفقر كافة أرجاء بلغاريا، وتسببت في تنحي رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف وحكومته منذ ستة أسابيع مضت.
وخلال الاحتجاجات أضرم ستة متظاهرين النيران في أجسادهم. وتوفي أربعة منهم متأثرين بجروحهم.
ودعت الكنيسة الأرثوذوكسية، المسيطرة والمهيمنة في البلاد، إلى صلوات يوم الأحد تحمل رسالة «ضد حرق الذات».
وسيصلي المسلمون، الذين يمثلون 10 في المائة من إجمالي السكان، لنفس الغرض يوم الجمعة في مساجدهم، بالإضافة إلى الجالية اليهودية الصغيرة في صوفيا.
وتوجه إمام جامع مسجد بازارجيك من خلال الراديو الوطني بالدعاء للشعب البلغاري قائلا: «يا رب، ساعد الشعب البلغاري واجعله يرى أياما أفضل من الآن».