قالت الشرطة إن ابنة أحد أباطرة المخدرات البلغاريين، وهو مشتبه به يخضع للمحاكمة في إيطاليا، قد أطلق سراحها من قبل خاطفيها بعد 47 يوما.
وقالت الشرطة إن لارا بانيف (10 أعوام) تم تركها بالقرب من أحد مخافر الشرطة في حي باكستون جنوب غربي صوفيا. ووفقا للإذاعة الوطنية، فقد دفعت عائلتها 500 ألف يورو (653 ألف دولار) من أجل إطلاق سراحها. ولم تؤكد الشرطة مسألة دفع الفدية.
وكانت الفتاة قد اختطفت في 5 مارس (آذار) في حي بويانا الذي يقطنه الأثرياء في صوفيا، من قبل 3 مسلحين ملثمين أطلقوا النار وأصابوا سائق لارا بينما كان يصطحبها إلى المدرسة. ووفقا لتكهنات وسائل الإعلام، فقد تم اختطافها من أجل ضمان صمت أبيها، إيفيلين بانيف بريندو، في المحكمة، حيث يحاكم حاليا في إيطاليا بتهمة الاتجار في المخدرات. وحكم على إيفلين بانيف في فبراير (شباط) في بلغاريا بالسجن لـ7 سنوات و6 أشهر، بتهمتي زعامته لإحدى منظمات الجريمة المنظمة وغسل أموال. يُذكر أن بلغاريا دولة عضو في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2007، لكن عمليات الاختطاف وغيرها من أنشطة الجريمة المنظمة حالت دون انضمام الدولة الواقعة في منطقة البلقان إلى منطقة الـ«شينغن» التي تشمل إلغاء الرقابة الحدودية على جوازات السفر.