إصابة 7 نواب في فنزويلا بعد عراك وتبادل لكمات في البرلمان

خلال جلسة حامية حول النزاع على انتخابات الرئاسة

جانب من العراك في الجلسة الحامية
TT

نشبت مشاجرات بالأيدي في برلمان فنزويلا، مما أسفر عن إصابة عدد من النواب خلال جلسة حامية حول النزاع على انتخابات الرئاسة في البلاد.

وقالت المعارضة إن 7 من نوابها تعرضوا للهجوم وأصيبوا أثناء احتجاجهم على قرار منعهم من الحديث في الجمعية الوطنية (البرلمان) بسبب رفضهم الاعتراف بفوز الرئيس نيكولاس مادورو بانتخابات يوم 14 أبريل (نيسان).

وألقى نواب الحكومة باللوم على خصومهم «الفاشيين» في إثارة العنف الذي عكس الوضع السياسي المضطرب في فنزويلا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، بعد وفاة الرئيس الاشتراكي هوغو شافيز الشهر الماضي. وأشار مادورو إلى الواقعة قائلا: «نعلم أن المعارضة جاءت لإثارة العنف.. يجب ألا يتكرر هذا».

وهزم مادورو البالغ من العمر 50 عاما والذي اختاره شافيز لخلافته مرشح المعارضة إنريكي كابريليس بفارق 5.‏1 نقطة مئوية. ورفض كابريليس (40 عاما) الاعتراف بفوز مادورو، وأشار إلى آلاف التجاوزات في العملية الانتخابية وقال إن الانتخابات «سرقت».

ونشب العراك بعدما أقرت الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها الحكومة إجراء يحرم نواب المعارضة من الحق في الحديث بالبرلمان إلا بعد أن يعترفوا بمادورو رئيسا للبلاد.