سجين باكستاني يتبادل الدور مع أخيه ويهرب

مسجون بسبب اضطهاد زوجته

TT

تماما كما يحدث في الأفلام السينمائية، استطاع سجين باكستاني الهروب من سجن «لا موديلو» في برشلونة، شمال شرق إسبانيا، مساء يوم الأربعاء، مستغلا زيارة أخيه له في قاعة مخصصة لزيارة الأقرباء، فتبادل الدور معه، وادعى بأنه الأخ، وتقبل الأخ هذا الدور أيضا، وانطلت الخدعة على الشرطة ولاذ بالفرار. وقد أعلنت حالة الإنذار بعد أن أدركت إدارة السجن بأن السجين قد هرب وأن الأخ قد حل محله. وسيمثل الأخ أمام القاضي بعد توجيه تهمة الاحتيال ضده.

الهارب مهاجر باكستاني ودخل السجن في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي بعد اتهامه بسوء معاملته لزوجته، وتواصل الشرطة حاليا البحث عنه، كما قام قسم التحقيق في الإدارة العامة لخدمات السجون بفتح تحقيق حول ملابسات الحادث.

وعلل خوان لويس اسكوديرو من نقابة الشرطة وقوع مثل هذا الخطأ بأن «العدد الهائل من زيارات الأقرباء للمساجين يوميا، والتي تقرب من 2000 شخص في الشهر، تجعل من السيطرة التامة داخل السجن مسألة صعبة» كما أن العاملين في السجن يعتمدون في مثل هذه المقابلات على النظر، ويعوزهم كثير من الأجهزة التكنولوجية الحديثة.

ويصادف هذا الحدث مع شكوى المجلس الأوروبي من هذا السجن بالذات بسبب الإهمال الذي وصل إلى حد ظهور الصراصير في كل مكان منه، كما أن الزنزانات تسع نظريا لـ1100 شخص، بينما يصل عدد المساجين الفعليين فيه حاليا 1900 سجين.