موضة «العمليات التجميلية» تقتحم عالم الذكور في ألمانيا

دفعوا مليار يورو لقاء 300 ألف عملية جراحية عام 2012

TT

تضاعف عدد الألمان الذكور الذين يخضعون أنفسهم إلى العمليات التجميلية مرتين منذ عام 2008. بل إن الألمان، ذكورا وإناثا، صاروا يتحملون تكلفة العمليات التجميلة بمثابة هدايا أعياد ميلاد.

وجاء في التقرير السنوي لنقابة أطباء الجراحة التجميلية الألمانية أن 11 في المائة من الذكور و15 في المائة من الإناث الألمان خضعوا فعلا لعملية تجميلية واحدة، أو أكثر، خلال العام المنصرم. وارتفعت نسبة الذكور، بين زبائن العيادات التجميلية، إلى 20 في المائة.

فعدد الرجال الألمان الباحثين عن الجمال في عيادات أطباء التجميل يتضاعف، وتنخفض أعمارهم لتشمل حاليا نسبة عالية من المراهقين غير الراضين عن أنوفهم وبدانتهم وعيونهم. ومعظم الباحثين عن الجمال، من «الجنس الأقوى» حسب تعبير النقابة، هم من الرجال من سن 31 - 40 سنة.

وإذ تتركز عمليات النساء على تصغير أو تكبير النهدين (23 في المائة)، وتعديل الأنف، وشد الوجه والرقبة والأذنين، يتركز اهتمام الرجال في المرتبة الأولى على شفط الشحوم (من البطن والرقبة) التي شكلت نحو 23 في المائة من العمليات. تليها عمليات شد منطقة ما تحت العين (19.6في المائة) ثم تعديل الأنف (13.3)، وشد الوجه باستخدام سم البوتوكس المخفف (11) وتكبير العضو التناسلي (6).

وكانت نقابة الأطباء قد حذرت من 20 ألف جراحة تجميلية تم إهداؤها في أعياد الميلاد 2005 من قبل الألمان لبعضهم. وهي عمليات جراحية التجميلية تدفع أثمانها مقدما لقاء «بوليصة» توضع تحت شجرة عيد الميلاد. عموما دفع الألمان، من الجنسين، نحو مليار يورو لجراحي التجميل لقاء 300 ألف عملية جراحية عام 2012.