ألقى الدكتور خوان بابلو بيرت محاضرته يوم الثلاثاء الماضي في الشارع بدلا من إلقائها في قاعة الدرس للتعبير عن احتجاجه على قانون جديد أصدره أخوه، وزير التربية، خوسيه إغناثيو ويرت. وقد صرح بيرت بعد انتهاء المحاضرة، بأن الشارع ليس المكان المناسب للدرس، ولكن «الهدف من هذه العملية هو تنبيه الرأي العام على أن الجامعة مؤسسة لا بد لها أن تكون في خدمة المجتمع». وعبر عن تشاؤمه من القانون الجديد، وقال إنه «سيؤدي إلى تدهور شامل لمراكز التعليم». ويتضمن القانون الجديد مواد كثيرة، واستقطاعات مالية كبيرة في مجال التعليم، وزيادة رسوم الدراسة، وتقليل عدد المنح الدراسية، وزيادة عدد ساعات عمل الأساتذة.
والدكتور خوان بابلو أستاذ تاريخ الفن في جامعة كاستيا لا ما نجا، بمحافظة ثيوداد ريال، وسط إسبانيا، وقد عارض أخاه بشدة حول هذا القانون، ومن ثم قام بإلقاء محاضرته بهذه الطريقة استجابة للاحتجاجات المتزايدة لقانون التربية الجديد الذي يعارضه الكثير من التربويين، حيث رفعوا شعار «اتحدوا مع الشارع»، ودعوا فيه إلى أن يلقي الأساتذة محاضراتهم خارج قاعة الدرس للتعبير عن احتجاجهم ورفضهم للقانون الجديد.