أعلنت فرنسا عن إصابة رجل يبلغ من العمر 65 عاما بفيروس «كورونا» وهو السلالة الجديدة من الفيروس الإكليلي «التاجي» الذي فتك خلال الأسبوع الماضي بسبعة أشخاص من أصل 13 حالة ثبتت إصابتهم بالفيروس، جميعهم من محافظة الأحساء (شرق السعودية).
ونقلت وكالات الأنباء عن ماريسول تورين وزيرة الصحة الفرنسية أن المريض زار دبي بين التاسع والـ17 من شهر أبريل (نيسان) الماضي، واكتشفت بعدما أحيل في 23 أبريل إلى المستشفى في فالنسيين، ثم انتقل بعد أقل من أسبوع إلى مستشفى في دواي. وقالت الوزيرة «إنه في الإنعاش، ومعزول» مؤكدة أن عملية تحديد حالة الرجل استغرقت بعض الوقت.. والسلطات تبذل أقصى ما في وسعها للسيطرة عليها».
ويطل الفيروس للمرة الثانية في أوروبا بعدما ظهر في بريطانيا، في حين بدأ ظهوره الأول إطلاقا منذ إعلان السعودية في سبتمبر (أيلول) 2012 تسجيل أول حالة إصابة، كما سجلت دول كالإمارات وعمان وقطر حالات إصابات ليصل الإجمالي بعد إعلان فرنسا 31 إصابة توفي منها 17 شخصا. من ناحيته، كشف الدكتور زياد ميمش وهو وكيل وزارة الصحة السعودية عن زيارات مرتقبة لخبراء في الوبائيات من كندا ومنظمة الصحة العالمية إلى محافظة الأحساء، وقال: «سيزور الخبراء ليقفوا على الوضع بأنفسهم وسيسهمون في تزويدنا بتفاصيل أكثر للتوصل إلى معلومات كافية عن الفيروس، من دون أن يكشف تحديدا موعد الزيارات».
ويشعر المصاب بالفيروس بنوبات سعال حاد والتهاب رئوي وآلام في الكلى، وعممت السعودية على كل المستشفيات بإرسال عينة اختبار عند ورود أي مريض يحمل نفس الأعراض.