اضطر صياد في أقصى شمال أستراليا إلى أن يقضي عيد ميلاده الخامس والأربعين وهو يتقاسم منزلا متنقلا مع تمساح يبلغ طوله مترين بعد أن رفض مسؤول محلي تسلمه وإيواءه في منزله.
وقال أشلي سالا لصحيفة «كيرنز بوست» إنه استقل بنفسه بالطابق العلوي، بينما خصص الطابق الأرضي للتمساح مع وضع شريط لاصق على فكيه لدواعي الأمان.
وقال إنه كان يصطاد في خليج صغير محلي عندما شبك التمساح في صنارته.
وحاول سالا تسليم التمساح لعضو مجلس البلدية المحلي مارك نولان في إنيسفيل بولاية كوينزلاند في شمال البلاد يوم الثلاثاء احتجاجا على الرد غير المبالي من جانب المجلس على شكاوى المواطنين من أن التماسيح تجتاح أماكن الصيد المحلية.
وقال سالا، إن «الأطفال يذهبون للصيد في الخليج الصغير ومن الممكن ببساطة أن تبتلعهم التماسيح». غير أن نولان، الذي أبلغه بأن يأخذه إلى منزله، أوفى بوعده بالحضور في صباح اليوم التالي لتسلم التمساح.
يذكر أن التماسيح من الأنواع المحمية في أستراليا. والتماسيح التي يعثر عليها بالقرب من الأحياء يتم عادة الإمساك بها وإعادتها بواسطة الحراس إلى البراري.