مخاوف على مصير معبد «سيتي الأول» بمصر بعد انهيار سور مجاور له

محافظ الأقصر أوضح لـ «الشرق الأوسط» أنه يحقق في الواقعة

TT

قال مسؤولون محليون غرب مدينة الأقصر الأثرية (جنوب مصر) إن انهيار سور ملاصق لمعبد سيتي الأول الجنائزي بمنطقة القرنة، قرب المدينة، تسبب في حدوث تلفيات بالمعبد والبوابة الرئيسة به، مما أثار مخاوف على مصير المعبد الذي يعود تاريخه إلى 1492 سنة.

وأفاد الدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، بأنه «قرر إجراء تحقيق فوري في الواقعة وتشكيل لجنة من خبراء الآثار لمعاينة المعبد»، لافتا إلى أن «نتيجة الفحص المبدئية تؤكد سلامة المعبد وأنه في حالة آمنة».

وتلقت السلطات المحلية بالأقصر بلاغا أمس، يؤكد تعرض البوابة الرئيسة لمعبد سيتي الأول لبعض التلفيات نتيجة انهيار جدار ملاصق له. وقال الدكتور منصور بريك، المدير العام للآثار بالأقصر، إن السور الذي تعرض للانهيار، جزء من منزل لأحد ساكني القرية، وإن المعاينة الأولية أشارت إلى أن السور يبلغ طوله 3 أمتار، وارتفاعه 2.5 متر، ومبني من الطوب اللبن.

وقالت السلطات المحلية إنه يتم إجراء تحقيقات على أعلى مستوى للتأكد من عدم وجود انهيارات أخرى قد تحدث وتؤثر على سلامة المعبد مستقبلا، كما يجري التحقيق في الواقعة لبيان أوجه التقصير المسؤول عنها.

ومعبد سيتي الأول، يعد أول معابد الأسرة التاسعة عشرة في طيبة الغربية، وقد خصص لتخلد فيه ذكرى الملك سيتي الأول وربما لتخليد ذكرى والده أيضا الملك رمسيس الأول، وكان المعبد مكرسا في المقام الأول للإله آمون رع، واستكمل رمسيس الثاني أعمال المعبد بعد موت سيتي الأول.