مباراة كرة قدم «ضاحكة» بين نجوم الكرة والفكاهة

على هامش مهرجان مراكش الدولي للضحك وخصص ريعها لجمعية تعنى بالطفولة

مباراة خيرية بين نجوم الفكاهة وكرة القدم العالمية تنتهي بالتعادل في مراكش (تصوير: عبد الرحمن المختاري)
TT

احتضن الملعب الكبير في مدينة مراكش المغربية مساء أول من أمس، مباراة خيرية في كرة القدم، جمعت بين فكاهيين ولاعبين دوليين حاليين وسابقين، انتهت نتيجتها متعادلة بأربعة أهداف لمثلها.

كل توابل تنظيم مباراة في كرة القدم كانت حاضرة: ملعب من الطراز الرفيع وجمهور متعطش وحكام ولاعبون بارزون. وحدها النتيجة لم تكن لها أهمية. كان التركيز على أن تكون المباراة نزهة على المستطيل الأخضر، لذلك لم يتم التقيد بقوانين اللعبة، أو بعدد وتوقيت وجنس المشاركين.

المباراة، التي سيعود ريعها إلى «جمعية الكرم» التي تعنى بشؤون الطفولة، عرفت مشاركة نجوم عالميين سابقين وحاليين، بينهم إريك أبيدال، اللاعب السابق لفريق برشلونة الإسباني، وحاتم بن عرفة لاعب فريق نيوكاسل الإنجليزي ومارسيل دوسايي، اللاعب السابق للمنتخب الفرنسي، واللاعب المغربي السابق مصطفى حجي وأدريان ريغاتان لاعب تولوز الفرنسي، وعدد آخر من نجوم الكرة المغربية والعالمية، إلى جانب عدد من نجوم الفكاهة، بينهم النجم الكوميدي الفرنسي، المغربي الأصل، جمال الدبوز، وماليك بن طلحة، وإيكو.

وجرت المباراة على هامش فعاليات «المهرجان الدولي للفكاهة»، الذي تختتم دورته الثالثة، اليوم الأحد، بين فريقين، قادهما العميدان جمال الدبوز (عن محترفي الفكاهة) وإريك أبيدال (عن محترفي كرة القدم). وطغى حس الفكاهة على المباراة الخيرية، انسجاما مع توجه «المهرجان الدولي للفكاهة»، الذي برمجت ضمنه، والذي يقف وراء فكرة إطلاقه وتنظيمه دبوز، ويعرف مشاركة فكاهيين معروفين، من داخل المغرب وخارجه.

وتميزت دورة هذه السنة من المهرجان، التي رفعت، على غرار الدورتين السابقتين، شعار «مراكش للضحك»، ببرمجة عروض فكاهية لم تنحصر في اللغة الفرنسية، بل استجابت لطلبات عدد كبير من عشاق الفكاهة والضحك، وخصوصا من المغاربة الذين يرون أن الضحك باللغة الدارجة (العامية) يكون أكثر متعة، لذلك أعطت الدورة الثالثة كما كان الحال مع الدورة الثانية، مساحة أكبر لها، في ظل حضور عدد كبير من الأسماء المعروفة بمضمون «دارج» لعروضها الفكاهية، كالفكاهي المغربي حسن الفذ، الذي قدم عرضين، تحت عنوان «الحلقة» و«عين السبع»، والفكاهي المغربي «إيكو»، الذي قدم عرضا، تحت عنوان «شتاتاتا».