أعلنت الشرطة الإندونيسية أمس الأربعاء أنها تفكر في رفع الحظر على ارتداء الضابطات لأغطية الرأس (الحجاب) في ظل تصاعد حدة الانتقاد لهذه السياسة.
وتصاعدت الأصوات المطالبة برفع الحظر خلال الأسابيع الماضية حيث يقول المنتقدون إنها تنتهك حرية الضابطات في ممارسة شعائر دينهن. وقال بوي رافلي عمار المتحدث باسم الشرطة الوطنية: «نحن نقيم الموقف»، مضيفا: «سوف تتم تلبية مطالب من يرغبن في ارتداء الحجاب». وقد حثت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وبعض النواب الشرطة على تغيير سياستها.
وقال أحمد ياني النائب بحزب التنمية المتحد: «العاملون في الشرطة أصبحوا أكثر تدينا الآن ويجب السماح للضابطات بارتداء الحجاب». وكانت الشرطة قد قالت في وقت سابق إن الضابطات كن على علم بالقواعد المتعلقة بالملابس عند انضمامهن لقوات الشرطة وإن الشكاوى من التمييز لا مكان لها. ويشار إلى أنه يسمح لضابطات الاستخبارات وجميع العاملات بالشرطة في إقليم آتشيه الذي يطبق القانون الإسلامي بارتداء الحجاب.
وجدير بالذكر أن إندونيسيا التي تعد أكبر دولة إسلامية في العالم شهدت زيادة في أعداد السيدات اللاتي يرتدين الزي الإسلامي خلال الأعوام الماضية.