روسيا العاشرة عالميا في انتشار العادات المضرة بالصحة

زامبيا الأولى من حيث عدم انتشارها

TT

رغم إعلانها رسميا عن بدء تطبيق حظر التدخين وفرض القيود على تعاطي الكحوليات وتشديد العقوبات تجاه المتهمين بتعاطي وترويج المخدرات سجلت وكالة «بلومبيرغ» أن روسيا العاشرة عالميا من حيث انتشار العادات الأكثر ضررا على الصحة العامة. وكشفت الوكالة عن أن المواطن الروسي يحتسي في المتوسط أكثر من 16 لترا من الكحول ويدخن نحو 2.7 ألف سيجارة منها نسبة 3.5 في المائة من منتجات القنب، فيما يتعاطى 1.64 في المائة الأفيون، و0.4 في المائة الأمفيتامينات، و0.7 في المائة المنشطات، و0.2 في المائة الكوكايين، إلى جانب أن المواطن الروسي يخسر في المتوسط ما يعادل 0.03 في المائة من دخله في القمار.

ومن اللافت أن الدراسة التي أجرتها الوكالة الألمانية كشفت عن عدم تأثير تردي الأوضاع الاقتصادية على انتشار العادات السيئة بين مواطنيها. ونقلت وكالة «نوفوستي» عن الدراسة التي أجرتها «بلومبيرغ» ما توصلت إليه حول أن زامبيا التي تعتبر من بين أكثر مائة دولة فقرا في العالم هي الدولة الأولى عالميا من حيث انتفاء العادات السيئة بين مواطنيها، شأنها في ذلك شأن السلفادور وبوليفيا وغواتيمالا وفنزويلا وتايلاند والمكسيك وكولومبيا وتركيا والإكوادور، رغما عن أن أغلب هذه الدول اللاتينية تعتبر من الدول الرائدة في إنتاج وتصدير المخدرات. وعلى العكس من ذلك كشفت الدراسة عن تصدر تشيكيا التي تحتل المرتبة 45 من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي وفق إحصاءات البنك الدولي، في قائمة الدول العشر من حيث انتشار العادات السيئة بين سكانها، فيما تضم هذا القائمة أيضا النمسا التي تحتل المرتبة المرتبة 13 بحجم الناتج المحلي، وإسبانيا التي تشغل المرتبة 12 عالميا.