الاهتمام بمولود الأمير ويليام.. انشغال حقيقي أم ضجة إعلامية؟

25% فقط من الأميركيين يتابعون النبأ بهذا القدر من الاهتمام

TT

مع انهماك وسائل الإعلام العالمية في موجة محمومة من التقارير حول المولود المنتظر للأمير ويليام وزوجته كيت، دوقة كامبريدج، يتساءل بعض الجمهور المرتبك عما إذا كانت العائلة المالكة في بريطانيا تحظى بهذا الاهتمام حقا أم أن الأمر مجرد ضجة إعلامية؟.

تكهنات لا تنتهي عن اسمه وعن طريقة ولادته فيما تقدم محطات تلفزيونية من أنحاء العالم تقارير على مدار الساعة عن آخر المستجدات من خارج المستشفى في لندن المقرر أن تضع فيه كيت مولودها.

لكن هل يشارك الجمهور القنوات التلفزيونية حقا حماسها حول مولد طفل سيكون في الترتيب الثالث للجلوس على عرش بريطانيا أم أنهم يحاولون بجد، مثل مارغرت رودس قريبة الملكة إليزابيث، معرفة أسباب هذه الضجة؟.

قالت رودس، 88 عاما، لتلفزيون «سي إن إن»: «تعرفون أن الجميع لديهم رضع وهذا أمر جميل. لكن هذا الأمر لا يثير لدي هذا القدر من الحماس». وتشير استطلاعات للرأي أجريت مؤخرا إلى أن رودس لم تكن الوحيدة التي لم تتأثر بهذا السيل اليومي من التقارير الصحافية. وطبقا لمركز «بيو للأبحاث» فإن 25% فقط من الأميركيين الذين شملهم استطلاع للرأي في ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن نبأ حمل كيت زوجة الأمير ويليام كانوا يتابعون النبأ بهذا القدر من الاهتمام.

وأظهرت دراسات سابقة عن الاهتمام بثماني قصص عن العائلة المالكة يرجع تاريخها إلى عام 1986 - من بينها حفل زفاف ويليام وكيت الذي اتسم بالبذخ في أبريل (نيسان) عام 2011 - أن 60% من الجمهور لا يتابع أو لم يتابعوا عن كثب هذه الأحداث.