اتهام سائق القطار الإسباني المنكوب بتسع وسبعين تهمة بالقتل

اعترف بأنه قاد القطار بأسرع مما ينبغي

فرانشيسكو غارزون سائق القطار الإسباني
TT

أمر قاض ليلة أمس بالإفراج عن سائق القطار الإسباني الفائق السرعة الذي خرج عن القضبان مما أدى لمقتل 79 شخصا، إلى حين محاكمته بتهمة القتل بسبب الإهمال.

واعتقل فرانشيسكو غارزون (52 عاما) منذ يوم الخميس. ويشتبه في أن كان يقود القطار بسرعة كبيرة في منحنى ضيق عند أطراف مدينة سانتياغو دي كومبوستيلا بشمال غرب إسبانيا.

وقالت المحكمة في بيان إن القاضي اتهم غارزون «بتسع وسبعين تهمة بالقتل وعدة جرائم بإلحاق ضرر بدني بالغير، وكلها ارتكبت بسبب الإهمال الوظيفي». وفي جلسة مغلقة أقر السائق بأنه قاد القطار بأسرع مما ينبغي عند المنحنى، منحيا باللائمة في ذلك على هفوة لحظية، وذلك حسبما ذكرت تقارير وسائل الإعلام. وقالت تقارير صحافية إن القطار كان يسير بضعف سرعته المسموح بها حال وقوع الحادث. وكان غارزون أصيب ببعض الجراح في رأسه إثر الحادث، إلا أنه بعد تضميد جراحه نقل إلى مركز الشركة في سانتياغو. ويرفض غارزون الإدلاء بأي تصريح أو الإجابة عن أي سؤال حتى الآن. وقالت صحيفة «الباييس» الإسبانية واسعة الانتشار إن غارزون اعترف بـ«الإهمال» في المحكمة.

وصرح أحد شهود العيان لـ«بي بي سي» بأنه سمع سائق الحافلة يعترف بأنه كان يقود القطار بسرعة فائقة عند وقوع الحادث. وقال أحد المواطنين القاطنين في سانتياغو دي كومبوستيلا، ايفريستو ايغليسياس، إنه سمع سائق القطار يقول إنه «حاول الإبطاء من سرعة القطار، إلا أن الوقت كان قد فات لفعل ذلك. وحدد القاضي شروطا للإفراج عن السائق، وهي ضرورة مراجعة المحكمة بانتظام، وتسليم جواز سفره، وعدم قيادة قطارات.