طرحت شركة «موتورولا» الأميركية جهاز «موتو إكس» وهو أول هاتف جوال تطوره الشركة بشكل كامل منذ أن استحوذت عليها شركة «غوغل» العملاقة للبحث على الإنترنت العام الماضي مقابل 12 مليار دولار. وينظر إلى طرح الهاتف على نطاق واسع بأنه مؤشر على نوايا «غوغل» بأن تكون رائدة صناعة الهاتف الجوال وهو ما يوجب عليها المنافسة مع شركات مثل «سامسونغ» ومجموعة من الشركات الأخرى التي تصنع الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» الذي تنتجه «غوغل».
ويعد جهاز آي فون من إنتاج «أبل» منافسا رئيسا أيضا.
وتأمل «غوغل» في أن تكون السمة الخاصة التي يتميز بها «موتو إكس» عن منافسيه هو ما يطلق عليه لوحة التحكم اللاتلامسية وقدرة الاستماع الدائمة التي تجعل الهاتف جاهزا للعمل وفقا لأوامر الصوت عندما ينطق المستخدم جملة «حسنا غوغل الآن». ويختلف ذلك عن خاصية «سيري» في أجهزة «أبل» وعن خصائص أوامر صوتية أخرى في نظام أندرويد التي تستلزم من المستخدم أن يضغط بشكل مادي على أزرار الهاتف قبل إمكانية تنشيط الوظيفة. وكإجراء للحماية الأمنية، تتدرب خاصية التفعيل الصوتي على معرفة صوت المستخدم كي لا تستجيب إلا لصوت صاحبه فقط.
والسمة الجديدة المفيدة الأخرى في الهاتف هي الالتقاط السريع وهي القدرة على تنشيط كاميرا الهاتف بلي المعصم مرتين بشكل سريع.
ويتميز الهاتف بوجود شاشة عرض نشطة بالمعلومات المتحركة المتاحة على شاشة الغلق. وتسمح لمستخدمي «موتو إكس» برؤية بريدهم الإلكتروني ورسائلهم النصية والاتصال بأرقام اتصال سابقة دون فتح قفل الجهاز أو حتى تشغيل الشاشة. كما أن من السمات الخاصة الأخرى لجهاز «موتو إكس» تصميمه الذي يمكن تعديله حيث يستطيع المستهلكون اختيار ألوان واجهة الجهاز وخلفيته ولهجة الهاتف بل وإضافة كتابة.
ولتمكين المستهلكين الأميركيين من استخدام هذه الخاصية، تقوم «موتورولا» بتصنيع الجهاز في مصنع جديد في مدينة فورت وورث بولاية تكساس.