الساحل الشرقي لأميركا يسجل أكبر نفوق للدلافين منذ 25 سنة

عثر على 120 حيوانا نافقا منذ يونيو الماضي

باحثة تتأهب لإجراء تشريح لدلفين نافق في مركز فرجينيا لرعاية الحيوانات البحرية (أ.ب)
TT

قال علماء أميركيون يحققون في نفوق عدد كبير غير معتاد من دلافين المنقار على الساحل الشرقي الأميركي، إن الجثث تظهر بمعدل أعلى سبع مرات عن المعتاد.

وقالت هيئة الثروة السمكية التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، إن أكثر من 120 حيوانا نافقا عثر عليها منذ يونيو (حزيران) في منطقة ممتدة من ولاية نيوجيرسي إلى ولاية فرجينيا.

وقالت ماغي موني سيوس، من هيئة الثروة السمكية، إن علماء اتحاديين أعلنوا أن هناك «حالة وفيات غير عادية» ويحققون في سبب ذلك. وقالت الإدارة إن عددا من الأشياء يمكن أن تجعل الدلافين تندفع نحو الشاطئ بما في ذلك انتشار الطحالب الضارة والفيروسات المعدية والإصابات نتيجة هجمات السفن والملوثات التي يصنعها الإنسان.

وقال تيري روليز، المنسق الوطني للثدييات البحرية في الإدارة، إنه لم يتم تحديد السبب، لكن التحليل الأولي للأنسجة أظهر أن أحد الأسباب قد تكون مرض الحصبة. وقالت الإدارة إن مراكز الاستجابة البحرية تجمع المعلومات عن حالات النفوق وتجرى عمليات تشريح، لكن الأمر قد يستغرق عدة أسابيع للوقوف على الأسباب.

وفي هذا الشهر فقط، عثر على 28 من الدلافين النافقة على طول شواطئ الساحل الشرقي.

وقد مر 25 عاما على آخر تسجيل لحالات نفوق كبيرة للدلافين على السواحل الأميركية. ففي عام 1987، نفق أكثر من 740 حيوانا بسبب الحصبة على الساحل من ولاية نيوجيرسي إلى ولاية فلوريدا.