روبوت جديد يقتفي أثر القروش في البحار لدراسة سلوكها

يستخدم إمكانيات التعقب دون أن تشعر السمكة أنها تحت المراقبة

TT

لعل عبارة «عندما يصبح الصياد هو الفريسة» هي أفضل وصف لروبوت جديد يتحرك تحت الماء لتعقب أثر القروش في مياه البحار والمحيطات.

وذكر الموقع الإلكتروني الأميركي «تيك هايف» المعني بأخبار التكنولوجيا أن الروبوت الجديد الذي يحمل اسم «شارك بوت» قام بتطويره البروفيسور كريس لوي من مختبر لوج بيتش للروبوتات الذكية والمهندس كريس كلارك من جامعة هارفي ماد بغرض مساعدة الباحثين على الاقتراب من القروش المفترسة بدرجة تكفي لمراقبتها دون التأثير على نمط سلوكها التقليدي. ويقترب الروبوت الجديد من القرش ويستخدم إمكانيات التعقب لديه بحيث يظل دائما على مسافة تتراوح بين 300 إلى 500 متر خلف القرش دون أن تشعر السمكة أنها تحت المراقبة.

وسوف يستخدم العلماء الروبوت الجديد في المستقبل لتعقب أثر أسماك مفترسة ضخمة مثل القرش الأبيض للتعرف على المزيد بشأن سلوكياته.

وتعتبر القروش من الضواري الطبيعية، ورغم أنها لا تعتبر البشر من الفرائس التقليدية بالنسبة لها، فإن علماء الأحياء يحرصون على اكتساب المعلومات بشأن سلوكياتها وطبائعها المختلفة.