بسبب شعورهم بالملل.. مراهقون أميركيون يقتلون طالبا أستراليا

أطلقوا الرصاص عليه من الخلف عندما كان يركض

TT

وجه اتهام لثلاثة مراهقين ليل الثلاثاء - الأربعاء في ولاية أوكلاهوما الأميركية بالتورط في قتل طالب أسترالي قالوا إنهم استهدفوه لأنهم ببساطة شعروا بالملل. ويواجه اثنان من المراهقين، يدعيان جيمس فرانسيس إدواردز (الصغير) (15 عاما)، وتشانسي ألين لونا (16 عاما)، اتهاما بالقتل، في حين يواجه الثالث، مايكل ديواين جونز (17 عاما) تهمة الاشتراك في القتل، وفقا لما ذكرته محطة «كوكو» التلفزيونية المحلية. ويتهم المراهقون بقتل كريستوفر لين (22 عاما) الذي اختاروه عشوائيا عندما كان يركض في بلدة دونكان بأوكلاهوما،، بإطلاق الرصاص عليه من الخلف. ونقلت صحيفة «أوكلاهومان» عن رئيس الشرطة داني فورد قوله: «عندما سأل جونز عن سبب ارتكابه للجريمة، قال شعرنا بالملل وقررنا قتل شخص (ما)».

وكان لين يدرس في جامعة إيست سنترال، حيث كان عضوا بفريق كرة السلة.

وقالت صديقته الأميركية سارة هاربر (23 عاما) لإذاعة «ملبورن» إن الثلاثة «أشرار يتعين أن يحصلوا على ما يستحقونه عشرة أمثال». وأضافت: «أشعر أنه إذا لم يحصلوا على ما يستحقونه في الوقت الراهن، فسيحصلون عليه في النهاية. إنهم أشرار». وقال بيتر لان لصحيفة «هيرالد صن» التي تصدر في ملبورن إنه لا يعرف السبب في وفاة ابنه. وأثارت جريمة القتل موجة غضب دولي، حيث دعا تيم فيشر، نائب رئيس وزراء أستراليا السابق، السائحين الأستراليين إلى مقاطعة الذهاب إلى الولايات المتحدة احتجاجا على العنف المسلح وللمطالبة بتشديد قوانين حيازة السلاح، وفقا لوسائل إعلام أسترالية. وقالت ماري هارف، وهي متحدثة باسم الخارجية الأميركية، إن السلطات الأميركية «تشعر بأسى عميق» لسماع أنباء مقتل مواطن أسترالي في أوكلاهوما. وأضافت: «هذه بوضوح وفاة مأساوية، ونقدم تعازينا لعائلته ومحبيه.. نتفهم سعي السلطات المحلية إلى تقديم المسؤولين (عن الجريمة) للعدالة».