ملك بلجيكا يتنقل بجواز سفر تحت اسم مستعار

الغرض منه توفير الحماية والأمن لأفراد العائلة المالكة

ملك بلجيكا
TT

«جواز السفر هو وثيقة للسفر وليس بطاقة إثبات هوية»، بهذه العبارة بدأت الخارجية البلجيكية بيانها لتوضيح الموقف بشأن ما تردد حول استخدام ملك بلجيكا الحالي جواز سفر مستعارا للتنقل به، وذلك قبل توليه العرش في يوليو (تموز) الماضي. وجاء في بيان الخارجية البلجيكية في بروكسل، أن الممارسة الإدارية التي كانت معتادة منذ عهد الملك ليوبولد الثاني قبل أكثر من مائة عام، هي استخدام أفراد العائلة الملكية جوازات سفر عادية بأسماء مستعارة ولم يجر إبلاغ وزير الخارجية الحالي بهذه الممارسة الإدارية، والتي تتضمن استخدام جوازات سفر عادية وحقيقية ولكن بأسماء مستعارة، وهي ليست جوازات مزورة، وكان الغرض من هذه الممارسة توفير الحماية والأمن لأفراد العائلة المالكة، وبالإضافة إلى ذلك فإن تلك الجوازات العادية كانت تستخدم فقط للسفر. وأشارت الخارجية البلجيكية إلى أن الاسم الرسمي للعائلة الملكية وفقا للسجل الوطني يقتصر على الاسم الشخصي واللقب، وهذا يجعل من الصعب على أفراد العائلة السفر بحرية والتمتع بالخصوصية. وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أنه قبل اعتلائه العرش في 21 يوليو الماضي، كان ملك بلجيكا الجديد فيليب يسافر إلى الخارج بجواز سفر باسم مستعار. وأعلن مارك إيسكينز وزير خارجية بلجيكا السابق في تصريح لقناة «في تي إم» أن الملك فيليب كان يتنقل بين الدول بجواز سفر يحمل اسم فيليب ديرمول، أي أنه جرى تغيير لقب عائلته فقط، مع الإبقاء على الاسم الشخصي، وطبعا لا يمكن اعتبار هذا الجواز وثيقة مزورة لأنه صادر من وزارة الخارجية البلجيكية، وذلك لحماية أسرار الأمير وضمان سلامته. وقد اختارت الأجهزة الأمنية هذا اللقب للأمير دون علمه أو رغبته. وقد رفض القصر الملكي كشف ما إذا كان الأمير فيليب قد سبق له حقا آنذاك أن استخدم في تنقلاته جوازا باسم مستعار أم لا. كما التزم القصر الصمت فيما إذا كان العاهل البلجيكي ما زال يستخدم في تنقلاته الشخصية خارج البلاد جوازا باسم آخر أم لا.