أفاد تقرير إخباري بأن خمسة وزراء في الحكومة الجزائرية احتجزوا لعدة دقائق داخل مصعد في إحدى بنايات القطب الجامعي بولاية المدية (90 كم جنوب العاصمة الجزائرية).
وكان خمسة وزراء ضمن الوفد الحكومي الذي رافق رئيس الوزراء عبد المالك سلال خلال زيارته إلى ولاية المدية وجدوا أنفسهم محتجزين كـ«رهائن» لعدة دقائق داخل مصعد في إحدى بنايات القطب الجامعي. وكان سبب «الورطة» التي وقع فيها الوزراء الخمسة ومن بينهم وافدان جديدان على الحكومة، وهما عبد الوهاب نوري، وزير الزراعة، ومحمد الغازي، وزير لدى رئيس الوزراء مكلف إصلاح الخدمة العمومية، عطلا تقنيا وقع في المصعد. ولم يتم «تحرير» الوزراء إلا بعد مضي أكثر من خمس دقائق وبدت على وجوههم حالة من الارتباك.