أوباما يستقبل الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزاي

منحت جائزة «المواطن العالمي»

حلت ملالا أمس ضيفة على البيت الأبيض وعائلة الرئيس أوباما.. وتظهر في الصورة مع الرئيس وزوجته ميشيل وابنتهما ماليا (أ.ف.ب)
TT

أقام الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل حفل استقبال ضخما لملالا يوسفزاي، الفتاة الباكستانية التي هاجمتها طالبان بالرصاص بسبب قيامها بحملة لتعليم الفتيات. وشفيت يوسف زاي، 16 عاما، بعد علاجها في بريطانيا عقب إصابتها في رأسها. وقال البيت الأبيض إن أوباما أبدى شكره لملالا على «عملها الملهم والحماسي من أجل تعليم الفتيات في باكستان.. الولايات المتحدة تنضم للشعب الباكستاني وكثيرين في شتى أنحاء العالم للاحتفال بشجاعة ملالا وتصميمها على تشجيع حق كل الفتيات في التعليم وتحقيق أحلامهن». كما حصلت الناشطة الباكستانية، ملالا يوسفزاي، على جائزة «المواطن العالمي» التي تمنحها «مبادرة كلينتون العالمية» لهذا العام في احتفال خاص في نيويورك أقيم يوم الأربعاء الماضي، بعد سلسلة من التكريمات والجوائز العالمية، كان أحدثها وليس آخرها جائزة «ساخاروف لحرية الفكر». وشاركت الناشطة التي تعرضت للاغتيال بسبب ذهابها للمدرسة، في تأسيس «صندوق ملالا» لمواصلة الدعوة للتعليم الجامعي للفتيات.

وحثت ملالا الزعماء على التركيز على التعليم لحل مشكلات العالم. وقالت: «نقول للحكومات والمسؤولين: إذا كنتم تريدون سلاما في سوريا وأفغانستان وباكستان.. إذا كنتم تريدون إنهاء الحروب.. إذا كنتم تريدون مكافحة الحروب.. فأرسلوا الكتب بدلا من البنادق».

وتناولت الناشطة الشابة قضايا منها عمالة الأطفال، والفقر، وعدم المساواة والظلم الذي تتعرض له النساء من أفغانستان إلى سوريا. وقالت: «النساء غير مقبولات حتى بوصفهن بشرا.. يعاملن بظلم وعدم مساواة. النساء يتعرضن للرفض والإهمال حتى في الدول المتقدمة؛ حيث لا يجدن فرص التقدم وتحقيق ما يتطلعن إليه.. حتى في أميركا ينتظر الناس أن تتولى الرئاسة امرأة».

ورشحت ملالا لتكون أصغر حاصلة على جائزة نوبل للسلام ووصلت إلى القائمة المصغرة بعد تصفية مرشحي مجلة «تايم» للقب شخصية العام.