حمام الزاجل البلجيكي يقع في فخ المنشطات

يقدر ثمن بعضها بمئات الآلاف من اليوروهات

حمام الزاجل
TT

وقعت مجموعة من حمام الزاجل البلجيكي، يقدر ثمن بعضها المخصص لسباقات السرعة بمئات آلاف اليورو، في فخ المنشطات، بينها مادة الكوكايين، كما ذكرت الصحف المحلية أمس. فبعد زيارة عمل إلى مختبر جنوب أفريقي، قرر اتحاد تربية الحمام البلجيكي إرسال نحو عشرين عينة للخضوع لفحوصات، بحسب ما ذكرت صحيفتا «هيت بيلانغ فان ليمبورغ» و«غازيت فان أنتفيربن»، حسب «رويترز».

وفي وقت لم تظهر الفحوصات التي أجريت في بلجيكا أي نتائج إيجابية، اكتشف المختبر الجنوب أفريقي مواد محظورة لدى ست حمامات، في إحداها «مادة الكوكايين»، وفي أخرى «مضاد للألم ولارتفاع الحرارة». وعرفت تربية الحمام العريقة في بلجيكا، نهضة اقتصادية استثنائية في السنوات الأخيرة مع قدوم هواة التجميع الأثرياء من الصين. أنفق أحدهم في مايو (أيار) الماضي 310 آلاف يورو للحصول على «بولت»، (نسبة إلى بطل ألعاب القوى الجامايكي أوسين بولت)، آخر أبطال الحمام في بلجيكا. هذا التدفق الكبير من المال أدى إلى بعض الانتهاكات: سرقة من المزارع، ابتزاز من قبل وسطاء عديمي الضمير، وبالتالي تعاطي المنشطات. ظاهرة المنشطات هذه ليست بجديدة: في 2003، تعرض بطل العالم السابق للدراجات الهوائية يوهان موسوو لعقوبة بسبب استخدام مواد محظورة نتيجة تحقيق إثر الاشتباه في الاتجار بالهورمونات في المجال الزراعي ومتسابقي الدراجات وسباقات الخيل.. والحمام.