أعلنت شركة «مايكروسوفت» العملاقة للبرمجيات، أنها أقامت مركزا لمكافحة الجريمة الإلكترونية يضم أعضاء من «مايكروسوفت» وشركات أخرى تعمل في مجال التكنولوجيا وبعض جهات تنفيذ القانون. وتوظف «مايكروسوفت» بالفعل نحو 100 محام ومحقق وخبير تقني لمكافحة البرامج المزيفة والتصدي لانتشار المواد الإباحية الخاصة بالأطفال على الإنترنت وعمليات الاحتيال الإلكتروني وغيرها من المخاطر التي يتعرض لها مستخدمو شبكة الإنترنت.
ونقلت مجلة «بي سي وورلد» الأميركية المتخصصة في مجال الكومبيوتر على موقعها الإلكتروني عن ديفيد فين، مساعد المستشار العام بوحدة «مايكروسوفت» لمكافحة الجريمة الرقمية، قوله في بيان، إن «مركز (مايكروسوفت) للجريمة الإلكترونية هو المكان الذي يتعاون فيه الخبراء والعملاء والشركاء للتركيز على أمر واحد وهو تحقيق الأمن لمستخدمي الإنترنت».
وقال نوبورو ناكاتاني، المدير التنفيذي للمجمع العالمي للابتكار التابع لجهاز الشرطة الدولية (الإنتربول)، إن «إقامة مركز لمكافحة الجريمة الإلكترونية داخل مقر شركة (مايكروسوفت) هو رسالة رسمية من الشركة تعبر عن التزامها بالمساعدة في حل هذه المشكلة».
ومن بين التقنيات التي سوف تستخدم في مكافحة الجريمة الإلكترونية تقنية «سايت برينت» التي تسمح بوضع خريطة لشبكات الجريمة المنظمة على الإنترنت، وتقنية «فوتو دي إن إيه»، وهي تكنولوجيا متقدمة لمكافحة المواد الإباحية الخاصة بالأطفال بالإضافة إلى تقنيات الطب الشرعي الإلكتروني التي تستخدم في رصد الجرائم الإلكترونية على مستوى العالم بما في ذلك أعمال الاحتيال وانتحال الشخصيات على الشبكة الدولية.