بركان سينابورغ في إندونيسيا يثور ثماني مرات متتالية ليلا

123 ألف شخص أخلوا المنطقة منذ الأسبوع الماضي

بركان سينابورغ الواقع في شمال جزيرة سومطرة (أ.ب)
TT

ثار بركان يقع غرب إندونيسيا ثماني مرات خلال الساعات الأخيرة ما أدى إلى تدفق سقوط الصخور كالسيل الجارف على منطقة واسعة مجبرا آلاف السكان على الفرار، بحسب ما أعلنت السلطات اليوم (الأحد).

وبركان سينابورغ الواقع في شمال جزيرة سومطرة (شمال غرب) دخل مرحلة الثوران منذ منتصف شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، لكن نشاطه تسارع مساء السبت وصباح الأحد. وقذف بصورة متكررة الحمم والصخور حتى ارتفاع ثمانية كيلومترات.

وفر آلاف الأشخاص من منازلهم خلال الليل ما رفع إجمالي عدد الأشخاص الذين غادروا المنطقة منذ الاثنين الماضي إلى 12300 شخص، كما ذكرت الوكالة الوطنية للكوارث.

وأعلن المسؤول الحكومي روبرت بيرانغينانغين، نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية، أن «الناس أصيبوا بالهلع الليلة الماضية لأن ثورة البركان ترافقت مع هدير شبيه بصوت الرعد والارتجاجات. ثم بدا تدفق الصخور». واستطرد «لقد خرج الناس من منازلهم بأقصى سرعة وهم يطلبون النجدة». وقال أيضا إنه «لم يسجل سقوط أي ضحية حتى الآن».

لكن الوكالة المكلفة بمراقبة البراكين أصدرت الإنذار من الدرجة الأعلى ما يعني أن ثورانا قويا جدا للبركان متوقع. وطلب من كل السكان الذين يقيمون في شعاع من خمسة كيلومترات إلى مغادرة أماكنهم. وبركان سينابورغ الذي كان خامدا منذ قرابة قرن، تحرك في شهر أغسطس (آب) الماضي وفي سبتمبر 2010.

والأرخبيل الإندونيسي الواقع على «حزام النار» في المحيط الهادئ، هو البلد الأكثر عددا للبراكين الثائرة في العالم.