«عولمة الحليب» تبدأ من ألمانيا

TT

ذكر الاتحاد المركزي لتسويق الحليب الالماني في تقرير له امام «قمة الحليب الدولية» المنعقدة في دريسدن حاليا ان موجة الحليب الالماني الفائض ستكتسح قريبا اسواق اوروبا الشرقية اضافة الى اسواق الصين وتايلاند.

واكد فيندلاين روف رئيس الاتحاد في احصائيته امام القمة التي افتتحت في دريسدن اول من امس ان الابقار الالمانية تأتي في مقدمة الابقار الحلوبة على المستوى العالمي. اذ تشير احصائية الاتحاد عام 1999 الى وجود 4.6 مليون بقرة في المانيا تنتج 28.4 مليون طن من الحليب سنويا اي بمعدل 5.9 طن من الحليب لكل بقرة. وهذا يعني بعملية حسابية بسيطة ان البقرة الالمانية الواحدة تنتج حوالي 17 كيلوجراما من الحليب يوميا.

المهم ايضا ان معامل البسترة تعامل 94 في المائة من الحليب المنتج في المانيا قبل انزاله كحليب ومنتجات حليب الى الاسواق، اما نسبة الستة في المائة المتبقية فتذهب الى محلات بيع الاغذية الطبيعية.

وتحدث جيروم كوزاك رئيس اتحاد منتجي الحليب العالمي في المؤتمر لاول مرة عن «عولمة الحليب» في القرن الواحد والعشرين. وقال كوزاك ان اسباب تخلف انتاج الحليب في شرق اوروبا هي التقنية المتخلفة وتشرذم الفلاحين. وهناك في بولندا، كمثل، مليون فلاح يملك كل منهم رأسي بقر فقط. اما عدد مصانع البسترة البولندية التي تحمل اجازة من الاتحاد الاوروبي فهو 13 من مجموع 180 مصنعا.