استخدام الصور المنعكسة في العين لكشف الجرائم

تمكن من التعرف على الوجوه بصورة معقولة بعد تكبيرها

TT

قد تصبح انعكاس صور الأشخاص على حدقة العين، التي تظهر في الصور الملتقطة، أداة مساعدة في حل الجرائم، وفقا لما يقوله باحثون. إذ يمكن للكاميرات الحديثة البالغة الدقة التقاط صور الأشخاص، وبمزيد من التدقيق والتوضيح للصور فإنه يمكن رؤية انعكاس صور الأشخاص المارين أو الموجودين في حدود رؤية من يتم التقاط صورته.

وكان قسم علم النفس في جامعة غلاسكو قد أجرى تجربة تبين من خلالها أن وجوه المتفرجين قابلة للتحديد أكثر حتى من خلال انعكاس صورتهم على حدقة عيون الآخرين، مهما كان الانعكاس ضعيفا، حسب «سكاي نيوز». وبتكبير الصورة بعرض يتراوح بين 27 و36 بيكسل، فإنه يمكن التعرف على الوجوه بصورة معقولة. وقال الباحثان روب جينكينز وكريستي كير، اللذان نشرا الدراسة في دورية «بلوس وان»، إنه في ما يتعلق بالجرائم «التي يجري خلالها التقاط صور ضحايا الاغتصاب أو الاختطاف فإن الانعكاسات في العيون قد تساعد في تحديد هوية المعتدين». وأوضح الباحثان أنه يمكن زيادة دقة الوضوح بأخذ صور الانعكاسات في كلتا عيني الضحية. واستخدم الباحثان كاميرا بقوة 39 ميغابيكسل في التجربة، وكان المتفرجون قريبين من الشخص الذي يجري تصويره داخل غرفة جيدة الإضاءة. وخلص الباحثان إلى أنه بواسطة عدسة هاتف ذكي ذات دقة تصوير عالية فإن مثل هذه الصور قد تكون جيدة للتعرف على هوية المعتدي أو المجرم.