سكارليت جوهانسون مستاءة من فظاظة الفرنسيين

تقيم في باريس مع خطيبها ولا تعجبها نظرات الناس في الشارع

جوهانسون هي النجمة الأميركية الوحيدة التي تحتفظ بشقة في باريس وترتبط بعلاقة حب مع شاب فرنسي («الشرق الأوسط»)
TT

لم تتوقف الصحافة الفرنسية كثيرا عند التصريحات الأخيرة التي انتقدت فيها الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون «فظاظة» الفرنسيين. لقد اعتاد أهل البلاد أن تراهم الأقوام الأخرى عصبيين ومتعجرفين ولا يحسنون استقبال السياح الأجانب.

النجمة الشقراء ذات الصوت المميز قالت، لدى استضافتها في البرنامج الحواري الذي يقدمه ديفيد ليترمان من قناة «سي بي إس»، إن «سحر الأيام الأولى من إقامتها الباريسية قد تراجع وإن كل ما كانت تراه فاتنا، في البداية، صار مزعجا وباعثا على الدهشة من الفظاظة الرهيبة للفرنسيين». ثم استدركت: «حسنا... لا أود أن أهاجم بلدا كاملا».

ومنذ أن عقدت جوهانسون (29 عاما) خطوبتها على الفرنسي رومان دورياك وهي تمضي فترات طويلة من السنة معه، في بلده، بانتظار زواجهما. وقد صرحت في البرنامج التلفزيوني بأنها عند وصولها إلى فرنسا تصورت أن كل الحماقات التي تقال عن الفرنسيين ليست سوى أكاذيب، وأن أهل البلاد رائعون. لكن عندما عرفوا أنها لن تعود إلى الولايات المتحدة تحولوا إلى «قليلي أدب». وأضافت الممثلة المفضلة لدى المخرج وودي ألن، أن «الأمر محبط، فهي من أبناء نيويورك ومحترفة مشي على القدمين. وهو أمر يتطلب خططا راقصة ومناورات مرسومة لتفادي الاصطدام بالناس. لكنها في باريس تضطر لمواجهة الناس لأنها لا تتقبل أن يدفعها أحد أو أن يتفرس فيها بعينيه». وختمت بالقول: «لقد أصبحت الآن عدوانية بالفعل، مع الناس، وغير مبالية».

ليست جوهانسون هي النجمة الأميركية الوحيدة التي تحتفظ بشقة في باريس وترتبط بعلاقة حب مع شاب فرنسي. فهناك ناتالي بورتمان، صديقة بنجامان ميلبييه التي مرت بتجربة العيش في عاصمة النور. وكذلك هيلي بيري مع شريكها الفرنسي أوليفييه مارتينيز الذي أنجبت منه طفلا. وهيلي كانت أول أميركية من أصل أفريقي تنال «أوسكار» أفضل ممثلة.