محكمة تأمر بإعادة لوحة مسروقة لرينوار 1951 إلى متحف بالتيمور في أميركا

اشترتها امرأة بسبعة دولارات من سوق للأشياء المستعملة

TT

أمر قاض اتحادي بولاية فرجينيا الأميركية الجمعة بضرورة إعادة لوحة للرسام الفرنسي بيير أوجوست رينوار كانت قد بيعت في سوق للأشياء المستعملة بسبعة دولارات في حين أن قيمتها تصل إلى 100 ألف دولار إلى المتحف الذي سرقت منه في عام 1951.

وكانت لوحة رينوار الانطباعية «منظر على ضفاف نهر السين» التي رسمت عام 1879 محل نزاع قضائي بين ماريكا مارثا فوكوا وهي مدرسة سابقة للتربية البدنية من ولاية فرجينيا ومتحف بالتيمور للفنون في ميريلاند.

ورفض قاضي المحكمة الجزئية الأميركية في المنطقة الشرقية من فرجينيا ادعاء فوكوا بملكية اللوحة مشيرا إلى أن حق الملكية لا يمكن انتقاله إذا كان ذلك ناجما عن سرقة.

وقال القاضي إن «المتحف قدم قدرا كبيرا من الأدلة الوثائقية بأن اللوحة مسروقة» مشيرا إلى تقرير للشرطة عام 1951 وسجلات المتحف.

وقال القاضي لمحامي فوكوا قبل النطق بالحكم لصالح المتحف إن «كل الأدلة في صالح متحف بالتيمور. وأنت ليس معك دليل بأنها غير مسروقة». وقالت فوكوا في وثائق للمحكمة إنها اشترت هذه اللوحة غير الموقعة من سوق هاربرز فيري بوسط فرجينيا وهي سوق مفتوحة للأشياء المستعملة في أواخر 2009 لأنها أعجبت بإطارها. ودفعت سبعة دولارات ثمنا لها مع صندوق للحلي الرخيصة.

وأضافت أنه على الرغم من أن إطار اللوحة كان مكتوبا عليه «رينورا 1841 - 1919» لم تدرك فوكوا أن هذه اللوحة الزيتية التي يبلغ حجمها 14 سنتيمترا في 23 سنتيمترا أصلية وخزنتها في كيس قمامة لمدة عامين ونصف.