آمال جديدة لولادة أول طفل من رحم مزروع

ستكون دليلا مهما لعلاج العقم

وضع جنين داخل امرأة سويدية
TT

ولادة أول طفل في العالم من رحم مزروع قد تكون وشيكة بعد أن نجح أطباء في وضع جنين داخل امرأة سويدية. وتعتبر المرأة السويدية هي الأولى في العالم قد تلد من رحم مزروع، بعد أن قام الأطباء بإدخال جنين في رحمها بنجاح.

والسيدة المذكورة خضعت لعملية زراعة رحم تبرعت به لها والدتها.. بينما جرى تخصيب بويضات لها خارجيا (طفل الأنابيب) قبل أن يعاد زرع الجنين في رحمها الجديد الأسبوع الماضي. وهي واحدة من تسع نسوة يتلقين الزراعة الرائدة للرحم العام الماضي.

عملية تطوير زرع الأجنة داخل رحم مزروع في السويد قد تفتح أملا إلى 200.000 امرأة في أوروبا، بما في ذلك الآلاف في بريطانيا يعانين من العقم نتيجة عدم وجود الرحم لأسباب مختلفة. وقال الدكتور ماتس برانستروم أستاذ أمراض النساء والتوليد في أكاديمية ساهلغرينسكا جوتنبرغ الذي قاد فريق الزراعة «إن النجاح سيكون دليلا هاما لعلاج عقم الرحم.. وأفضل سيناريو هو طفل في تسعة أشهر».

وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشف الدكتور برانستروم أن تسع عمليات رحم مزروع قام بها فريقه بين سبتمبر (أيلول) 2012 وأبريل (نيسان) الماضي كانت ناجحة، مع مضاعفات طفيفة فقط. وأضاف أن ثماني سيدات من المستفيدات يعانين من متلازمة (MRKH)، وهو اضطراب خلقي يؤثر على واحد في 5000 من النساء يمنع نمو الرحم. وكانت المرأة التاسعة قد أزيل رحمها بعد معاناة من سرطان عنق الرحم. وجميع السيدات المبيض لديهن سليم، سوف يستطعن إنتاج البيض، الأمر الذي قد يساعد في عمليات تخصيب خارج أجسادهن مثل «عمليات أطفال الأنابيب».

وقالت ساندرا، 26 عاما، من السويد «عندما قرأت عن ذلك بكيت لعدة ساعات»، وأضافت أنها تعتقد أن مستشفى في بلدها قد يكون في نهاية المطاف على استعداد لتنفيذ عملية مماثلة للإنجاب.