50 في المائة من السائقين في إيران يتعاطون الكحول والمخدرات

زيادة عشرة في المائة مقارنة مع العام الماضي لا تثير ردود فعل رسمية

TT

تداولت وكالات الأنباء الإيرانية تقارير تفيد بأن حوالي 50 في المائة من نسبة اختبارات تعاطي الكحول والمخدرات التي خضعت لها أخيرا الحالات «المشتبه بها» من بين قائدي السيارات في طهران كانت إيجابية.

وقال قائد شرطة مرور طهران حسين رحيمي في مقابلة مع وكالة أنباء فارس «إن 272 حالة، من إجمالي الحالات البالغ عددها 526 من السائقين الذين خضعوا لاختبارات تعاطي الكحول والمخدرات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الإيراني التقويمي الحالي (بداية من 21 مارس/آذار إلى 21 ديسمبر/كانون الأول)، كانت إيجابية».

ووفقا لما ذكره رحيمي، تشير الإحصائيات إلى أن هناك زيادة في الحالات مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم عندما كانت نسبة الحالات الإيجابية حوالي 40 في المائة.

ويأتي ذلك على الرغم من حظر الاستخدام والمتاجرة في أي نوع من أنواع الكحول والمخدرات في إيران منذ اندلاع الثورة في عام 1979.

ولا توجد أي ردود فعل رسمية من المسؤولين في البلاد تعترف بالتقارير المثيرة للقلق بشأن زيادة نسبة استخدام الكحول والمخدرات في إيران، خاصة بين سائقي السيارات. إلا أن أحد المسؤولين الإيرانيين البارزين في وزارة الصحة أصدر بيانا أثار جدلا بشأن كيفية معالجة هذه المشكلة.

وقال بكر لاريجاني، الذي كان يترأس مجلس صناعة السياسات في وزارة الصحة، «إننا نتلقى تقارير مثيرة للقلق من المستشفيات والأطباء بخصوص زيادة نسبة تعاطي الكحول في المناطق الجنوبية في طهران».

ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية (إيسنا)، «ما بين 2011 إلى 2012، سحبت الشرطة الإيرانية تراخيص القيادة من 829 سائق، بما في ذلك 43 امرأة بسبب عدم اجتياز اختبارات تعاطي الكحول والمخدرات».