اكتشاف خلايا مسؤولة عن الشعور بالخوف

تساعد على منع اصطحاب ذكريات مؤلمة

TT

تمكن علماء من اكتشاف خلايا عصبية في المخ بإمكانها منع استدعاء ذكريات مخيفة. وذكر العلماء من جامعة كولومبيا في نيويورك، أن هذا الاكتشاف سوف يساعدهم على منع اصطحاب ذكريات مؤلمة قد ترتبط بأماكن أو أوقات معينة وذلك عند زيارة تلك الإمكان مرة أخرى.

وكانت دراسة أميركية سابقة، وجدت أن فقدان أحد البروتينات الرئيسة بالمخ قد يكون هو المسؤول عن حالات الشعور بالقلق المفرط. وقالت الدراسة، إن الإحساس بالخوف، في حالة فقدان هذا البروتين، يستمر حتى مع زوال المؤثر الذي يبعث على الخوف. وأشرف على هذه الدراسة فريق من علماء الأعصاب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، ونشرت في دورية «بروسيدنجز» التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم، حيث فحص الباحثون فئرانا تفتقر للأنزيمات المسؤولة عن الخوف وقارنوها بفئران أخرى طبيعية. وجرى وضع الفئران التي تفتقر لأنزيمات الخوف مع الفئران البرية في بيئة محايدة جديدة مع تعريضها لصدمة كهربائية بسيطة لاستحثاث الخوف. وأظهرت جميع الفئران خوفا مكتسبا في المرة الثانية التي جرى فيها فحصها في نفس البيئة، لكن الفئران التي تفتقر لأنزيمات الخوف أظهرت قدرا أكبر من الخوف. تجدر الإشارة هنا إلى أن بحثا سابقا كان قد وجد علاقة بين نقص هذه الأنزيمات في البشر والإصابة بداء السكري ومرض التوحد.