أوباما يسعى لزيادة الإنفاق على «تاكسي الفضاء»

لخدمة محطة الفضاء الدولية في الاكتشافات

TT

قال مسؤولون في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن خطة الرئيس باراك أوباما لميزانية عام 2015 تتضمن تمويل بعثة آلية لأحد أقمار المشتري الذي يخفي تحت سطحه المتجمد كمية كبيرة من المياه فضلا عن دعم مشروع تاكسي الفضاء الذي تطوره شركتان من القطاع الخاص لخدمة محطة الفضاء الدولية. ويطلب البيت الأبيض 5.‏17 مليار دولار لميزانية ناسا في السنة المالية التي تبدأ في أول أكتوبر (تشرين الأول).

ويمثل هذا زيادة بنسبة واحد في المائة عن ميزانية ناسا لعام 2014 لكن يمكن للوكالة أن تحصل على 900 مليون دولار إضافية من مبادرة أوباما المقترحة «للفرص والنمو والأمن» التي تنشئ صندوقا قيمته 56 مليار دولار للمشروعات الخاصة وهو صندوق منفصل عن الميزانية المعتادة. ومنذ تقاعد برنامج مكوك الفضاء عام 2011 تعتمد الولايات المتحدة على روسيا لنقل روادها إلى محطة الفضاء الدولية بتكلفة تزيد على 65 مليون دولار للمقعد.

وقال المدير الإداري لناسا تشارلز بولدن إن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا بسبب أزمة أوكرانيا لم يؤثر حتى الآن على الشراكة الأميركية الروسية في الفضاء. وتدعم ناسا حاليا برنامج تاكسي الفضاء الذي تطوره كل من شركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز الخاصة المعروفة باسم «سبيس إكس» وشركة سييرا نيفادا الخاصة. ويريد أوباما أن تكون الخيارات الأميركية لنقل الرواد إلى محطة الفضاء متوفرة بحلول نهاية عام 2017. وحصل ما يعرف باسم «برنامج الطواقم التجاري» على 696 مليون دولار في السنة المالية لعام 2014 التي تنتهي في 30 سبتمبر (أيلول). والزيادة المقترحة في التمويل ستقدم 400 مليون دولار إضافية للبرنامج في السنة المالية 2015. وتتضمن الميزانية الجديدة أيضا 1.‏3 مليار دولار لناسا لتشغيل محطة الفضاء و8.‏2 مليار دولار لتطوير نظام صاروخي للوزن الثقيل يستخدم في مهام الفضاء وتطوير كبسولة الفضاء أوريون لمهام مستقبلية لرواد الفضاء على سطح القمر والمريخ والكواكب الصغيرة. ومن المقرر إجراء تجربة لإطلاق أوريون في 18 سبتمبر. وستتشارك البعثات العلمية في نحو خمسة مليارات دولار عام 2015 منها 15 مليون دولار لبدء التخطيط للقيام بمهمة في منتصف العشرينات من القرن الحالي لقمر «يوروبا» المتجمد السطح وهو من أقمار المشتري.