ارتفاع مبيعات الأسلحة في أميركا منذ هجمات 11 سبتمبر

TT

واشنطن ـ أ.ب: ارتفعت مبيعات الأسلحة الشخصية في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر (ايلول) كما قالت وكالة السيطرة على الأسلحة التي اتهمت صناعة الأسلحة باستغلال مأساة 11 سبتمبر (ايلول) لزيادة ارباحها.

وكان نان ارون رئيس جمعية حلفاء من اجل العدالة التي مقرها واشنطن قد عقد مؤتمرا صحافيا بالاشتراك مع عضوي الكونجرس هنري واكسمان وكارولاين ماكارثي اول من امس لإلقاء الضوء على سلوك ارباب صناعة الأسلحة الشخصية واستغلالهم للوضع النفسي للأميركيين لمضاعفة أرباحهم. وعرض ارون نماذج من اساليب تجار الأسلحة في استغلال مشاعر الشعب الأميركي بعد أحداث سبتمبر، ومنها صفحة من اعلانات شركة ايثاكا للأسلحة جاء فيها ان الشركة تبيع نوعا من الأسلحة الجديدة مرفقة بعبارة «في هذا الوقت الراهن من الحاجة الوطنية».

كما عرض المؤتمرون أمام اجهزة الاعلام نماذج اخرى من الاعلانات عن الأسلحة منها اعلان لشركة بريتا للأسلحة التي رافقته بعبارة «لنقف متحدين» حيث قال احد مسؤوليها ان علاقة ارتفاع مبيعاتها من الأسلحة مرتبطة «بالمشاعر الوطنية للزبائن»، وتبرعت شركة ايطالية لصناعة الأسلحة ومقرها في ميريلاند بمائة ألف دولار لأقارب ضحايا هجمات سبتمبر مبررة بذلك ارتفاع مبيعاتها.

وتشير احصاءات تجار الأسلحة والموزعين لها وتقارير مكتب المباحث الفيدرالي ان الأميركيين يشترون الأسلحة الشخصية بنسبة اكثر منذ هجمات سبتمبر.