أبواق بلجيكية تسعى لإثارة الضجيج في كأس العالم بالبرازيل

صوتها يعادل شدة الصوت الصادر من مثقاب يدوي

TT

كانت أصوات أبواق الفوفوزيلا التي تصم الآذان حاضرة دائما في خلفية المشهد في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا. وبعد أربع سنوات، يأمل بلجيكيان اثنان أن تمتلئ استادات البرازيل بالضجيج بواسطة أبواق بلاستيكية تسمى «ديابوليكا».

وطور فابيو لافال (26 سنة)، وديفيد دوس سانتوس (31 سنة)، وهما من مدينة مونس في جنوب بلجيكا، بوقا صغير الحجم قابلا للطي يصدر صوتا تبلغ شدته 98 ديسيبل أو ما يعادل شدة الصوت الصادر عن مثقاب يدوي.

واختار لافال ودوس سانتوس اسم ديابوليكا - وتعني شيطاني - عقب تلقيهما اقتراحات عدة عبر موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي ربطت بين الاسم والمنتخب البلجيكي الذي يطلق عليه «الشياطين الحمر».

وقال لافال لـ«رويترز»، في مكتبه الذي كان محاطا بصناديق كرتونية مليئة بأبواق بلاستيكية جرى طلائها بعدة ألوان: «عقب تأهل المنتخب البلجيكي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قلنا بعضنا لبعض إن علينا أن نفعل شيئا». وقال دوس سانتوس وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة: «إلا أنني أظن أن الاسم بات مرادفا للصوت المرتفع الذي يصدر عنها».

وعقب بيع أول دفعة التي شملت عشرة آلاف قطعة في غضون أسابيع، زاد الاثنان من جهودهما على صعيد التسويق والتوزيع وباعا 400 ألف قطعة بسعر تسعة يوروات (12.34 دولار) للقطعة.

وقبل أقل من شهر على انطلاق نهائيات كأس العالم، يأمل الاثنان بيع مليون قطعة بنهاية البطولة.

وقال لافال: «هذا طموح، إلا أنني أعتقد أن بوسعنا تحقيقه».

وكان صوت نفير الفوفوزيلا المستمر يؤرق المعلقين والمذيعين واللاعبين في نهائيات 2010.

وقال لافال إنه لا يرغب في الدخول في منافسة مع الأبواق الأفريقية.

وأضاف: «الجميع كان يكره الفوفوزيلا»، مشيرا إلى أن الجماهير ستستخدم الديابوليكا في الأغلب للاحتفال بتسجيل الأهداف أكثر من استخدامها من دون توقف.