قاتلا ضابطي الشرطة في لاس فيغاس يعتنقان فكرا عنصريا

رسما علامة النازية على جسم أحد الضحيتين

TT

قالت الشرطة الأميركية إن الزوجين اللذين قتلا ضابطي شرطة في مطعم بيتزا خلال مطلع الأسبوع كانا يعتنقان فكرا مناهضا للحكومة وفكرا يؤمن بتفوق البيض ورسما علامة النازية على جسم أحد الضابطين اللذين قتلاهما بالرصاص.

ويعتقد أن الزوجين تصرفا بشكل فردي في الواقعة التي حدثت الأحد عندما قتلا رجلي شرطة أثناء تناولهما وجبة الغداء قبل التوجه إلى متجر حيث قتلا أحد المارة عندما حاول إيقافهما. وفي وقت لاحق وبعد أن حاصرتهما الشرطة قتلت أماندا (22 سنة) زوجها جيراد ميلر (31 سنة) بالرصاص ثم انتحرت، حسب رويترز.

وقال كيفن مكماهيل مساعد قائد الشرطة في مؤتمر صحافي: «في الوقت الحالي نعتقد أنه حادث فردي.. دون شك كانا يعتنقان فكرا يؤمن بتفوق البيض». وأضاف أنهما رسما علامة النازية على جسد أحد ضابطي الشرطة المقتولين ولصقا على الآخر ورقة كتبا عليها أن الهجوم «بداية ثورة»، وهي عبارة سمعها كثير من زبائن مطعم البيتزا.

وأوضحت معلومات جمعتها الشرطة عن المشتبه بهما وأوضحتها وسائل التواصل الاجتماعي أن الاثنين كانت لديهما آراء متطرفة عن الحكومة وسلطة إنفاذ القانون كان آخرها تعليقا كتبه ميلر على صفحته على «فيسبوك» قبل يوم من الهجوم.

وكتب ميلر على «فيسبوك»: «جاء يوم جديد. نأمل أن تؤتي كل تضحياتنا المقبلة ثمارها».