يختبر موقع التواصل الاجتماعي الأكبر على شبكة الإنترنت زرا جديدا للشراء في الولايات المتحدة يسمح للمستهلكين بشراء المنتجات المعلن عنها على موقعها.
وتمثل الخدمة الجديدة المخصصة للشراء من عدد قليل من الشركات الصغيرة أو متوسطة الحجم أحدث مساعي الشركة المشغلة لشبكة التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت للعب دور أكبر في مجال التجارة الإلكترونية مماثل للدور الذي تلعبه أمازون وغيرها من المواقع المشابهة.
وأوضحت الشركة أن زر الشراء سيكون متاحا في نسخة موقعها الإلكتروني على الهاتف الجوال وأجهزة الكومبيوتر المكتبي، وسيسمح للمستهلكين بشراء البضائع مباشرة.
وذكر بعض المعلقين أن هذا القرار هو محاولة من جانب موقع التواصل الاجتماعي للتصرف مثل شبكة إنترنت داخل شبكة إنترنت، وهو الأمر الذي سيسمح لكثير من المشاركين في الموقع البالغ عددهم 1.25 مليار نسمة الاستمرار لفترة أطول في زيارة الموقع، أو كما أوضح «فيسبوك» في مدونته «أن مثل هذه الصفة يمكن للأشخاص الذين يستخدمون أجهزة الكومبيوتر المكتبي أو المحمول على النقر على زر الشراء على الإعلانات وشراء المنتج فورا من المنتج من دون ترك موقع (فيسبوك)».
وأضاف «فيسبوك» في مدونته «لا شيء من معلومات بطاقة الائتمان أو الخصم التي يتبادلها الأشخاص مع (فيسبوك) عند إتمام صفقة شراء سيجري تبادلها مع معلنين آخرين ويمكن للأشخاص أن يختاروا ما إذا كانوا يرغبون أو لا يرغبون في تخزين معلومات الدفع لمشتريات في المستقبل».
وأوضح مصدر لوكالة رويترز للأنباء أن «فيسبوك» لا تحصل الآن على أي نسبة من دخل المبيعات عبر موقعها. وأن الدفع عبر بطاقات الائتمان أو الاقتراض سيتم عبر شركة متخصصة وليس عن طريقها.
وكان موقع «فيسبوك» قدم في عام 2012 خدمة جديدة لمستخدمي الموقع لشراء هدايا لأصدقائهم. إلا أنها توقفت عن بيع مثل هذه الهدايا بعد عام، وسمحت للمستخدمين بشراء بطاقات هدايا فقط.