مؤتمر يوكوهاما: استغلال الأطفال جنسيا هو «نوع من الإرهاب»

TT

يوكوهاما ـ أ.ف.ب: رأى عدة خطباء في المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة استغلال الأطفال جنسيا الذي يستمر الى غد في يوكوهاما في اليابان، ان الأطفال الذين يعملون في الدعارة او يستخدمون من اجل انتاج سلع اباحية يعيشون نوعا من الارهاب.

وقالت الأميرة اليابانية هيساكو تاكامادو الناشطة في مجال حماية الطفولة في بلادها ما ان بدأت النقاشات «يعرف المعجم الارهاب بانه شكل منظم من العنف والترهيب يثير الخوف والخضوع وفي هذه الحال فان الأطفال المستغلين جنسيا ضحايا نوع من الارهاب».

واصرت بالقول «يجب ان نحارب من اجل حماية حقوق الأطفال الأساسية بنفس الطريقة التي نحارب فيها الارهاب من اجل حماية حقوق الشعوب»، في اشارة الى «التجربة المهولة» التي شكلتها اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) في الولايات المتحدة «التي من بعدها لن تعود الأمور الى سابق عهدها ابدا بالنسبة للذين عاشوها».

وتم تكرار تلك المقارنة عدة مرات لا سيما في كلمة المديرة العامة لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) التي تشارك في تنظيم هذا المؤتمر مع الحكومة اليابانية ومجموعة المنظمات غير الحكومية من اجل المؤتمر الدولي لحقوق الطفل.

وقالت كارول بيلامي غاضبة «ليس استغلال الأطفال جنسيا لأغراض تجارية الا نوع من انواع الارهاب، وهو يدمر دون ندم حياة الصغار ومستقبلهم ويجب الا نسمح به بعد الان لا عاما ولا يوما ولا ساعة أخرى».

واشارت سيلفيا ملكة السويد التي استضافت المؤتمر الأول لمكافحة استغلال الأطفال عام 1996 الى «جريمة ضد الانسانية يروح ضحيتها ثلاثة الاف ضحية جديدة يوميا بزيادة 125 ضحية كل ساعة».