وسط توالي كوارث الطيران.. الإخصائيون النفسيون يحاولون تهدئة المسافرين

قالوا إنه كلما زادت معرفة الركاب بأمور الطيران كانوا مؤهلين للتعامل مع مخاوفهم

TT

يشهد موسم السفر الصيفي أوج نشاطه، وهو ما يثير ضيق عدد من المسافرين جوا الذين يخشون الطيران.

ومع توالي الأخبار حول كوارث الطيران، اختفاء طائرة ماليزية خلال الرحلة رقم «إم إتش 370»، وتحطم طائرة ماليزية أخرى في رحلتها رقم «إم إتش17 » شرق أوكرانيا، وتحطم طائرة جزائرية في مالي - فإن حتى أكثر المسافرين هدوءا قد يشعرون بقدر من القلق هذه الأيام عند الصعود إلى الطائرة. ولكن هؤلاء الذين يخشون الطيران قد يكونون أقرب للإصابة بحالة من الذعر.

ولكن ذلك يمكن ألا يحدث، إذا اتبع المسافرون بعض إرشادات ونصائح خبراء علم النفس المختصين بالتعامل مع الخوف من الطيران. ومن بين هؤلاء الألمانية ليندا فوهرر، وهي مضيفة جوية وإخصائية نفسية متمرنة، والتي تؤكد أنه كلما زادت معرفة المسافرين بأمور الطيران، كانوا مؤهلين بشكل أفضل للتعامل مع مخاوفهم.

وقالت فوهرر، رئيسة وكالة الطيران المريح عصبيا التي تقدم ندوات في المطارات الدولية لمساعدة المسافرين على تهدئة أعصابهم، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) «في النهاية ما يجعل الشخص يصاب بالخوف هو أنه لا يعلم سوى القليل». وأضافت أنه حتى الأشخاص من معتادي السفر بالطائرة - وقد يشمل ذلك المضيفين الجويين - يمكن أن يصابوا أحيانا بشكوك ومخاوف، ولا سيما إذا لم يكن هؤلاء الأشخاص على دراية كافية بالنواحي الفنية للطيران.

واعترفت فوهرر بأنه في الوقت الراهن، وسط الكثير من كوارث الطيران التي وقعت مؤخرا، تنشغل أكثر من المعتاد بتقديم النصائح للمسافرين جوا.