اختيار الفائزين في أول مسابقة عربية لتنسيق الزهور بالرياض

12 متسابقا أمضوا 4 ساعات لإنجاز تصاميمهم بطن زهور جلبت من هولندا

TT

أمضى 12 متسابقاً عربيا 4 ساعات في منافسة قوية للفوز بجوائز مسابقة الزنابق الرابعة للزهور التي أقيمت اول من أمس في الرياض واختير الفائزون فيها امس بوجود لجنة تحكيم متخصصة، وتعد المسابقة الأولى من نوعها عربيا حيث شارك فيها متسابقون من الأردن وإيران والإمارات والسعودية، بالإضافة إلى متسابقة واحدة من لبنان.

وأعلنت أمس نتائج المسابقة التي منحت فيها الجائزة الأولى الى رامي قاسم (ازهار شيلمار ـ السعودية)، وكان الفائز الثاني قانيش سيدو (الازهار الملكية ـ الإمارات) والثالث يوسف العفيف (حديقة ناردين ـ السعودية). وفاز بجائزة افضل تنسيق زهور طبيعية وسام شمص (الأرقى ـ السعودية). وبجائزة افضل تنسيق زهور مجففة ميراي الدكاش (ازهار بوكيه ـ لبنان)، وجائزة اغرب تنسيق للزهور ذهبت الى بهاء عبد الباقي (لغة الزهور ـ السعودية)، واجمل زينة سيارة زفاف لأسادور سركيس (أزهار اسادور ـ الأردن). وكانت الجوائز عبارة عن تذاكر سفر إلى هولندا على خطوط klm وساعات من نوع رادو تقدمها محلات الغزالي. وترأس لجنة التحكيم في المسابقة منسق الزهور العالمي بارت فان در إليسكن وضمت ايضا كلاً من الأميرة مضاوي الفيصل ومسعودة قربان الأستاذة بكلية التربية في جامعة الملك سعود، وجان فان دايك الحائز كأس العالم في تنسيق الزهور.

وشهدت المسابقة تنافساً بين المشتركين استمر 4 ساعات لتجهيز تنسيقين أساسيين باستخدام ذات الخامات وأنواع الزهور، بالإضافة إلى تنسيقات حرة تميزت هذا العام بالغرابة والتقنية العالية في التنفيذ واستُهْلكَ خلالها طن من الزهور التي جلبت من هولندا خصيصاً لهذا الحدث. من جانبه، أكد يوس فان دي فورين، المستشار الزراعي في السفارة الهولندية في الرياض لـ«الشرق الأوسط» أن السعودية تحولت إلى عاصمة الزهور في الشرق الأوسط ليس لقيامها فقط باستقطاب أفضل المصممين العالميين من خلال هذه المسابقة بل لنجاحها في تطوير أنظمة متقدمة في زراعة الزهور والاعتناء بها، مما ساهم في رفع مستوى هذه الصناعة سعودياً للتحول إلى استثمار ناجح بجميع المقاييس. وأشار فان دي فورين إلى ازدياد صادرات هولندا من الزهور بما يتجاوز الخمسين في المائة منذ بدء المسابقة. وأضاف أن التسهيلات التي قدمتها السعودية عززت مقومات عناصر إنتاج الزهور، مشيراً إلى أن الجانب الآخر من قصة الزهور يكمن في تطور قدرات اليد العاملة في خدمة المستهلك عبر ابتكار أشكال فنية راقية للزهور التي أصبحت الهدية الأفضل سعودياً كونها قادرة على التعبير عن المشاعر في جميع المناسبات. =