وفاة المدعي على شركة سجائر قبل حصوله على 100 مليون دولار كتعويض

TT

لوس انجليس ـ أ.ف.ب: توفي الرجل الذي حصل على اكبر تعويض بعد رفع دعوى على شركة «فيليب موريس» لصناعة السجائر متأثرا بسرطان عام من دون ان يتسنى له الاستفادة من هذا التعويض، كما اعلنت أول من أمس مساعدة محاميه.

وربح ريتشارد بوكين (57 عاما) المدخن منذ سن الـ13 عاما الدعوى في يونيو (حزيران) الماضي ضد فيليب موريس في محاكمة نال فيها تعويضا بقيمة ثلاثة مليارات دولار خفضت الى 100 مليون دولار.

وكان بوكين يدخن علبتي مارلبورو في اليوم وفي عام 1999 شخص الاطباء اصابته بسرطان الرئة الذي سرعان ما امتد الى العمود الفقري والدماغ.

وتوفي في منزله في توبانغا (كاليفورنيا ـ غرب). وكانت هيئة محلفين كبرى في لوس انجليس قررت في السادس من يونيو (حزيران) منحه تعويضا بقيمة ثلاثة مليارات كعطل وضرر في اشد حكم يصدر في قضية فردية.

وبعد شهرين قرر القاضي المكلف القضية تخفيض هذا المبلغ الى 100 مليون دولار.

وكان بوكين وهو سمسار سابق يتهم شركة فيليب موريس بانها كذبت على مدى 40 عاما حول عواقب التدخين على الصحة. ومن جهتها اكدت الشركة ان المدعي قرر التدخين بملء ارادته.

وكانت الشركة تريد اعادة القضية الى المحاكم لاثبات تعاطي بوكين مخدرات اخرى حيث كان قد حكم عليه في السبعينات بتهم السرقة وحيازة مخدرات لتكذيبه وتجريده من التعويض المستحق له.