توالت في الولايات المتحدة فضائح الكهنة والقساوسة، التي تتركز حول اعتداء المتهم جنسياً على الصبيان من خلال استغلال مراكزهم في الكنائس.
فبعد أقل من اسبوعين على بدء محاكمة قس في احدى كنائس مدينة بوسطن بتهمة الاعتداء جنسياً على 130 صبياً خلال فترة عمله السابقة في الكنيسة التي تجاوزت ثلاثين عاماً، قرر قاضي في محكمة سان دييغو بدء محاكمة قس في احدى كنائس المدينة في الثاني من شهر فبراير (شباط) المقبل، وذلك بثلاثين تهمة، من ضمنها الاعتداء جنسياً على ثلاثة صبيان (12 و 14 و 15 عاماً).
وأكدت مصادر قضائية ان القس (م. س) متهم بالاعتداء جنسياً على شقيقين، بالاضافة الى صبي آخر يبلغ (12 عاماً) كان والداه ذهبا به الى القس من اجل تقديم النصائح الدينية له، لكنه استغل منصبه وقام بأفعال فاحشة مع الصبي، الذي سيمثل شاهدا في المحاكمة الشهر المقبل.
وذكر والدا الصبي انهما اكتشفا الافعال المشينة التي كان القس يقوم بها مع الصبي بعد فترة طويلة، اذ انه كان يأخذ الصبي معه ثم يعتدي عليه.
كما اكد الصبي انه لم يجرؤ في البداية على إخبار احد، بما يفعله القس معه لأنه قال له «اننا سنقع في متاعب نحن الاثنين اذا اخبرت احداً». وأشار الى ان الاعتداء عليه تم بين اكتوبر (تشرين الاول) عام 2000 حتى شهر ابريل (نيسان) من العام الماضي.