انخفاض نسبة الأمية في السعودية إلى 10 في المائة

TT

أعلن مسؤول تعليمي سعودي أن الأمية في بلاده انخفضت من 60 في المائة قبل ثلاثين عاماً لتصل حالياً إلى 10 في المائة. وشدد على أن «التنمية ليست في المباني الشاهقة والشوارع الفسيحة ولكن في التنشئة الصحيحة لأفراد المجتمع والمتمثلة في الاعتناء بالنشء الجديد». وقال الدكتور خالد بن إبراهيم العواد وكيل وزارة المعارف السعودية للتطوير التربوي عقب افتتاحه أمس الاثنين البرنامج الثقافي لطلاب المدارس الثانوية بمناسبة مرور عشرين عاماًَ على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم أن «الانجازات التنموية التي تحققت خلال العشرين سنة الماضية هي إنجاز كبير وضخم قامت به الحكومة السعودية حيث ركزت اهتمامها على أهم عنصر في التنمية وهو الإنسان فحاربت الأمية التي كانت تتجاوز 60 في المائة قبل 30 عاماً واصبحت الآن اقل من 10 في المائة ونشرت العلم في كل مكان واصبح كل طفل متحقق له التعليم»، مضيفاً أن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد منذ توليه وزارة المعارف قبل خمسين عاماً اعتنى بالإنسان الذي يعتبر هو الأساس في التنمية، وعمل على الرقي بالإنسان من خلال أهم مقومات الرقي وهو التعليم فيسره لكافة أفراد المجتمع حتى اصبح الإنسان السعودي مميزاً في المحافل والمؤتمرات العلمية بفكره وعلمه. بعد ذلك فتح باب الحوار مع الطلاب حيث اشار العواد إلى أن التربية الوطنية ستحتسب العام المقبل من ضمن المعدل، ومن المتوقع أن يبدأ مركز القياس والتقويم العام المقبل في تنفيذ الأسئلة المقننة على طلاب الثانوية لتحديد المستوى والقدرات. واعتبر أن النظرية الحديثة للتعليم وخصوصاً في تعليم اللغة الإنجليزية هي أن يكون دور الطالب داخل غرفة الفصل 70 في المائة ومشاركة المعلم 30 في المائة بدلاً من الأسلوب التلقيني السابق والذي يعتمد على جهد المعلم والذي يتجاوز 80 في المائة ومشاركة الطالب لا تصل إلى 20 في المائة.