اضطرت طالبة مغربية (13 عاما) تسكن مع عائلتها في بلدة الاسكوريال القريبة من العاصمة الاسبانية مدريد، الى ترك مدرستها بعد ان رفضت مدرسة اهلية زيها.
وكانت الطالبة العربية قد وصلت الى اسبانيا في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وبسبب امتلاء صفوف المدارس الحكومية بالطلاب، تم تسجيلها في مدرسة اهلية، فطلبت المدرسة الاهلية من البنت ان ترتدي الزي المدرسي الموحد بدل الحجاب، ولكن العائلة اصرت على ارتدائه، الأمر الذي اضطر الطالبة الى ترك الدراسة. بعد ذلك تدخلت مديرية التربية في الامر، وتقرر نقل الطالبة الى مدرسة حكومية على الرغم من ان صف المدرسة كان كامل النصاب تماما.
وقد وصفت جمعية العمال المهاجرين المغاربة الحادث بأنه خطير سواء كان قد وقع عن قصد او عن غير قصد، مضيفة ان كثيرا من المدارس الخاصة تتذرع بحجة الحجاب او الرسوم المدرسية من اجل التخلص من الطلاب الاجانب. كما نبهت الجمعية في الوقت نفسه الى ان الميزانية المخصصة للتربية والتعليم قليلة، وهذا يؤدي بدوره الى عدم تلقي جميع الاطفال الاجانب العناية اللازمة.