دراسة أميركية: النوم ساعات أقل يطيل الأعمار

TT

اكدت دراسة اميركية حديثة ان النوم لساعات اقل قد يؤدي الى صحة افضل وعمر اطول. وقالت الدراسة التي اجراها فريق طبي متخصص بقيادة الدكتور دانيال كريبك من جامعة كاليفورنيا بسان دييغو: «إن الأشخاص الذين ينامون ثماني ساعات أو اكثر يومياً معرضون لامراض وصعوبات صحية اكثر من اولئك الذين ينامون لست أو سبع ساعات يومياً».

واوضح الفريق الطبي انه اجرى اختبارات على عدد كبير من المتطوعين طوال ست سنوات، كما وزع استبيانات على اكثر من مليون شخص تتراوح اعمارهم بين 20 و102 سنة. وتبين ان الاشخاص الذين ينامون اكثر هم الاقل صحة وتعاسة من غيرهم، على عكس ما كان يعتقد سابقا.

وأشار كريبك الى «ان غالبية الذين قضوا في فترة الدراسة اتضح انهم كانوا من الاشخاص الذين ينامون لمدة ثماني ساعات او اكثر». وطالب الذين يريدون ان يعيشوا بصحة جيدة ان يقللوا من ساعات نومهم، وألا تتعدى الثماني ساعات «لان ذلك يعني انهم يعرضون حياتهم للخطر». وقال: «ان الذين ينامون اقل من ثماني ساعات هم الاكثر سعادة وصحة وانتاجاً». وشملت الدراسة ايضا اولئك الذين ينامون في فترة القيلولة، حيث تم ضم الساعات التي ينامونها في هذه الفترة الى ساعات نومهم ليلاً.

واكد كريبك ان النوم في الليل افضل صحياً من النوم في النهار، وهذا ما يجعل الذين تضطرهم ظروفهم الى العمل ليلا والنوم نهارا اكثر عصبية ونرفزة، وأسوأ صحة من اولئك الذين ينامون دائما في الليل.