الكاتب الاسباني خوان غويتيسولو، المعروف بتأييده لقضايا الشعوب المضطهدة وخاصة الشعب الفلسطيني، صرح لصحيفة «الباييس» الاسبانية امس، وهو اليوم المقرر لسفره مع سبعة كتاب آخرين الى فلسطين، بأن الكتاب الثمانية متفقون على السفر للاعراب عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
ومن المقرر ان يغادروا باريس امس، بعد ان وافق البرلمان الدولي للكتاب على ارسالهم كي يكونوا «سفراء السلام» الى المنطقة والاطلاع على حقيقة ما يجري هناك، والكتاب الثمانية هم: خوان غويتيسلولو وخوسيه ساراماغو (حاصل على جائزة نوبل) وراسل بانكس وكريستيان سالمون وولي سوينكا (حاصل على جائزة نوبل) وفينسنثو كونسولو وبي داو وبريتينباخ.
وقد تحدث خوان غويتيسولو عن هدف الكتاب الثمانية من هذه السفرة «كل واحد منا يذهب لغرض معين الى تل أبيب ورام الله، ولكننا متفقون جميعا على الاعراب عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني... نريد ان نعرف عن قرب ماذا يحدث هناك، وبعد ذلك نقوم بالتعريف بما يجري».
وقال «هدفنا هو ان ننام غدا في رام الله، ولكننا غير متأكدين بأنهم سوف يسمحون لنا بالوصول الى هناك. ان ما نريده هو اعلان تضامننا مع الكتاب الفلسطينييع من يعارض سياسة شارون في اسرائيل».
وعما سيقوم به غويتيسولو شخصيا قال «اريد ان اتحدث مع صديقي الفلسطيني محمود درويش الممنوع من السفر الذي اعرفه منذ سنوات طويلة، وسأتكلم مع كتاب آخرين يمثلون صوت هذه الأمة».
واعرب غويتيسولو عن امله في مقابلة كتاب اسرائيليين ايضا «نريد الالتقاء مع كتاب اسرائيليين ينتقدون سياسة حكومتهم ويقدمون حلولا للحالة الراهنة مثل دافيد غروسمان».
يشار الى ان غويتيسولو كان قد فاز قبل أيام «بجائزة اوكتافيو باث للشعر»، وعندما سئل عن رأيه بمنح هذه الجائزة له قال «أسعدني جدا ما قالته لجنة التحكيم حول سبب اختياري للفوز بهذه الجائزة، وهو ان الشعر يسكن في رواياتي، وهذا شيء جميل جدا».