القبعة تنافس الكوفية على رؤوس الشباب السعودي

TT

في الوقت الذي تمتلئ اللوحات الإعلانية المنتشرة في شوارع المدن السعودية بإعلانات عن أنواع مختلفة من الغتر والشمغ في تنافس محموم للفوز بحصة في السوق المحلية، مما يشير الى الإقبال الكبير على هذين اللباسين التقليديين، اضافة الى الثوب والكوفية والعقال التي طالها التغيير وانتجت أنواع منها تناسب أذواق الشباب، إلا أن ذلك لم يحد من التوجه الجديد والمتزايد للشباب للاستغناء عن اللباس التقليدي (الثوب والشماغ والكوفية والعقال) وإحلال الملابس الغربية محلها خصوصا القبعة والملابس الرياضية (السبورت).

ويستحوذ اللباس الرياضي على اهتمامات أغلب الشباب بل ان بعضهم لا يتحرج من الذهاب إلى عمله أو مدرسته أو حضور المناسبات الاجتماعية أو مراجعة الدوائر الحكومية به رغم الامتعاض الذي يواجهون به من قبل الغير، خصوصاً من كبار السن الذين يرون فيه خروجا عن المألوف وانتقاصا من رجولة لابسيه.

وتمثل القبعة احدى اهتمامات الشباب السعودي المتزايدة وأصبح اعتمارها من قبلهم أمراً لافتاً، بل ان بعضهم جعلها بديلاً للكوفية حتى وإن كان مرتدياً الثوب السعودي.

وتفننت المصانع في طرح أنواع من هذه القبعات بما يتناسب مع طلبات الشباب واحتلت واجهات المحلات المتخصصة في بيع الأنواع المختلفة منها.

وما هو لافت ان النظارات الشمسية دخلت هي الأخرى في قائمة مرغوبات الشباب السعودي واخذت محلات بيع النظارات تتنافس في طرح أنواع مختلفة منها.