ستتحول سارا بوست من مقعدها كمحافظ لمدينة ارفينجتون بولاية نيوجرسي الاميركية، الى مقعد آخر كمتهمة بالفساد. وقرر المحققون الفيدراليون تحويل بوست الى المحكمة، بعد عدة أشهر من التحقيقات التي طالت ايضاً عدداً من الموظفين في محافظة الولاية.
وتتضمن لائحة اتهام بوست تسلمها رشوة بقيمة 8500 دولار مرتين، وفي حالة ادانتها ستواجه حكماً بالسجن عشر سنوات.
وتحتل بوست منصب المحافظ منذ عام 1994، اذ فازت مرتين بالمنصب، بينما كانت قد دخلت المجال السياسي قبل 16 سنة، واعلنت قبل اشهر انها لن ترشح نفسها للمرة الثالثة.
وشهد مقر المحافظ مؤخرا تجمعاً لعدد من اصدقاء بوست، الذين قدموا من مختلف مدن الولاية لتقديم دعمهم لها.
وقال جون سكيل، احد ساكني المدينة: «انه يوم صعب للمدينة ولبوست، ولا اصدق ان تكون مرتبطة بقضية فساد، نظراً لانها عرفت باستقامتها، وعدم انخراطها في اية اعمال او صفقات مشبوهة».
وتعد بوست أول سيدة سوداء تحتل منصب المحافظ في مدينة ارفينجتون التي يسكنها حوالي 50 ألف نسمة. وتعد نسبة الجرائم عالية مقارنة بمدن الولاية الاخرى في ما عدا نيويورك. كما تعتبر ثالث محافظ يتم اتهامه بالفساد، بعد ان تم اتهام محافظين سابقين هما محافظ نيويورك كينيث جبسون ومحافظ باترسون مارتي بارنس.