لبنان ينظم مهرجانا للضحك بمشاركة دولية في يوليو يستمر 20 يوما

TT

عشرون يوماً من الضحك، هذا هو هدف «مهرجان الضحك» او "Festival du rire" الذي سيقام في لبنان في شهر يوليو (تموز) المقبل في منطقة سوليدير في الوسط التجاري للعاصمة اللبنانية.

المهرجان المرتقب هو الاول في نوعه بالشرق الأوسط. وفي الأصل هو تقليد كندي سنوي، اقدم الفرنسيون على نقله الى ديارهم. لكنه كان يقتصر على نجوم الكوميديا المحليين ويعرض لليلة واحدة، داخل صالة مغلقة.

اما في لبنان البلد الثالث الذي «ينظم مهرجان» الضحك، فقد تطور المشروع واعطي صبغة عالمية وذلك بدعوة اهم الفرق الكوميدية في اوروبا واشهرها للمشاركة فيه. ومن خلال اقامته على مدى عشرين ليلة في ارض شاسعة تبلغ مساحتها اربعة آلاف وثمانمائة متر مربع تتسع لأكثر من ستة آلاف مشاهد.

تنظم المهرجان شركة «اورغانايزر» اللبنانية، وسيشارك فيه جميع فناني الكوميديا في لبنان اضافة الى عدد كبير من فناني الالعاب البهلوانية والخفة العالميين الى جانب حضور عربي من خلال بعض النجوم.

وقال المنسق الفني للمهرجان الممثل اللبناني وجيه صقر لـ«الشرق الأوسط» انه يجري اتصالات مع 50 سفارة اجنبية في لبنان من اجل تأمين اشهر الفرق في مضمار الالعاب البهلوانية. وقد تأكد حتى الآن مشاركة حوالي ثلاثين بلداً. واضاف: «بموجب الاتفاق تتكفل السفارة بدفع بعض تكاليف فرق بلدانها مثل تذاكر النقل او الاقامة وذلك في مقابل تأمين زاوية خاصة في غضون ليالي المهرجان مخصصة لبيع تذكارات بلادها الاثرية، او الترويج لسياحتها من خلال عرض افلام مصورة تلقي الضوء على ابرز معالمها السياحية والاثرية وغيرها».

ويوضح صقر ان «التركيز على الفرق الاجنبية ينطلق من كونها تملك تقنية رفيعة في الاداء البهلواني والعاب الخفة، فالمهرجان يريد ان يحافظ على مستوى عالٍ سواء من ناحية التنظيم او من ناحية المشاركة. وحضور العرب في المهرجان سيكون مميزاً من خلال مشاركة شخصية عربية بارعة ومشهورة في عالم الكوميديا والضحك وقد اعطت المسرح والتلفزيون والسينما طابعاً مميزاً، اما الاعلان عن الاسم فهو مؤجل».

يشمل المهرجان الكلمة المضحكة اللبنانية والحركة المضحكة الاوروبية، فاللبنانيون لا يفهمون سوى نكات بلدهم وباللهجة اللبنانية ولأن النكتة وليدة مجتمعها فلن يفهموا النكات الآتية من غير مجتمعهم. اما الحضور الاوروبي الكثيف فيقتصر فقط على الحركة وليس على الكلمة. واضاف صقر «ان مهرجان الضحك للعام 2002، هو مرحلة تحضيرية للمهرجان العالمي الذي سيقام في يوليو (تموز) 2003 في بيروت بمشاركة جميع الدول وسيكون للدول العربية الحصة الاكبر في المشاركة».