أنهى الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم ازمته مع نقابة الموسيقيين المصريين بسبب تناول احدى اغنياته في ألبومه الاخير نقابة الموسيقيين بالنقد والتي جاء في احد مقاطعها «هأسيب النقابة واقطع الكارنيه وارجع أبخ واكوي القميص بنص جنيه» مما اعتبرته النقابة تطاولا عليها، وذلك بنشره اعلانا في الصفحة الاولى في احدى الصحف القومية المصرية، والتزامه بدفع مبلغ 5 الاف جنيه لصالح صندوق المعاشات بالنقابة، وسحب الشريط من الاسواق وحذف الاغنية وطرح نسخة جديدة منه، وهي العقوبات التي فرضتها عليه النقابة.
وجاء في الاعلان الذي نشر في صحيفة الجمهورية امس تحت عنوان «اعتذار»: اتقدم انا الفنان شعبان عبد الرحيم العضو المنتسب الى نقابة المهن الموسيقية بخالص اسفي واعتذاري للسادة اعضاء نقابة المهن الموسيقية والسادة اعضاء مجلس الادارة والسيد النقيب العام للموسيقيين عما جاء في احدى اغنياتي من اسم النقابة الغالية التي اكن لها ولاعضائها كل احترام وتقدير.
وكانت الازمة قد تطورت نسبة لاصرار نقيب الموسيقيين الموسيقار حسن أبو السعود بشطب عضوية شعبان من النقابة ولكن بعض الاعضاء في مجلس النقابة رأوا تخفيف العقوبة مراعاة لظروف اعضاء فرقته الذين سينعكس القرار عليهم سلبا «باغلاق بيوتهم والتضييق عليهم في رزقهم»، كما ان مشاركته في مسرحية «دو ري مي فاصوليا» مع سمير غانم وفي حالة فصله سيؤثر ذلك ايضا على سير المسرحية.
وكان شعبان عبد الرحيم قد اكد خلال التحقيق معه في النقابة انه يعتز جدا بعضويته واكد احترامه للنقابة. واقسم امام مجلس التحقيق انه سليم النية ولم يقصد الاساءة وانما المنتج هو الذي خدعه بعد ان غنى هذه الاغنية على سبيل التهريج في الاستوديو وتعهد بعدم التطاول على النقابة مرة اخرىِ.
من ناحية اخرى قرر مجلس نقابة الموسيقيين المصرية قبول اعتذار المطرب الشعبي وتتخذ حاليا اجراءات ادارية للتوصل الى سحب طبعات البومه من الاسواق.